وجعلها متوسطة بين القصيرة والطويلة.
والْهَيْئَةُ : صورة الشيء وحالته الظاهرة ، ومنه « فلان حسن الْهَيْئَةِ » أي الشكل والصورة.
وَفِي حَدِيثِ أَوْلَادِ الْمُدَبَّرِ : « هُمْ مُدَبَّرُونَ كَهَيْئَةِ أَبِيهِمْ » (١). أي كحاله.
وفيه : « أما قول الرجل : يا هَيَاهْ ويا هَنَاهْ فإنما ذلك لطلب الاسم ولا أرى به بأسا ». قوله : « يا هَيَاهْ ويا هَنَاهْ » الأولى بالياء المثناة التحتانية ، والثانية بالنون.
وتَهَايَا القوم تَهَايَؤُ : إذا جعلوا لكل واحد هَيْئَةً معلومة ، والمراد النوبة.
وهايأته مُهَايَأَةً ، وقد تبدل للتخفيف فيقال : هَايَيْتُهُ مُهَايَاةً.
والْمُهَايَاةُ في كسب العبد أنهما يقسمان الزمان بحسب ما يتفقان عليه ويكون كسبه في كل وقت لمن ظهر له بالقسمة.
وعلم الْهَيْئَةِ معروف وهي بلا براهين ، والْهَيْئَةُ المبرهنة يعبر عنها بالمجسطي ، والبراهين الخالية عن الْهَيْئَةِ تسمى « أقليدس » ، ومثل لذلك بفقه الشافعية وفقه الحنفية وأصول الفقه ، فالأول فقه بلا علل ، والثاني فقه مع علل ، والثالث علل بلا فقه.
__________________
(١) الكافي ج ٦ ص ١٨٥.