ذكر ذلك في الصواعق
والزواجر ، وهو غير جيّد من مثله .
ب ـ ولا يخفى أنّ الحيطان حاجبة ، والمدينة
لا سقف لها ، والأساس هو الأصل ، فيكون علم أبي بكر أقوى وأثبت من علم النبي صلىاللهعليهوآله.
ت ـ قول صاحب ( الوشيعة ) : ( كان عمر
أفقه الصحابة وأعلم الصحابة في زمنه على الإطلاق ، وإنّما كان أعرف الفقهاء بمواقع
السنن والقرآن الكريم ، وكان مدّة عمره في جميع أموره يعمل بالكتاب والسنة ، وكان
يعرف مواقع السنن ، ويفهم معاني الكتاب ).
والجواب :
إنّ لعمر أقوالاً كثيرة ، منها : لولا
علي لهلك عمر.
وقوله : لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها
أبو الحسن.
وقوله : كلّ الناس أفقه من عمر حتّى
ربّات الحجال .
ث ـ أمّا ابن تيمية فلا عجب من تضعيفه
أو تكذيبه لشيء مما جاء في أهل بيت النبوّة عليهمالسلام
لأنّ هذا هو منهاجه المعروف ، فقد قال كما هي عادته : ( وحديث أنا مدينة العلم
وعلي بابها أضعف وأوهى ، ولهذا إنّما يعدّ في الموضوعات ) .
والجواب :
أنّ هذا الحديث من رواته : يحيى بن معين
، وأحمد بن حنبل ، والترمذي ، والبزار وابن جرير الطبري ، والطبراني ، والحاكم ، وابن
مردويه ، وأبو نعيم ،
__________________