[٢٠٤٩٠] ١٦ ـ الصدوق في العقائد : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان فيما مضى يسمى الطبيب : المعالج ، فقال موسى بن عمران ( عليه السلام ) : يا رب ممن الداء ؟ قال : مني ، قال : فممن الدواء ؟ قال : مني ، فقال : فما يصنع الناس بالمعالج ؟ فقال : يطيب بذلك أنفسهم ، فسمي الطبيب طبيبا لذلك ، واصل الطبيب المداوي .
وكان داود ( عليه السلام ) تنبت في محرابه كل يوم حشيشة ، فتقول : خذني ، فإني أصلح لكذا وكذا ، فرأى في [ آخر ](١) عمره حشيشة [ نبتت ] في محرابه ](٢) فقال لها : ما اسمك ؟ قالت : أنا الخرنوبة ، فقال داود ( عليه السلام ) : خرب المحراب ، فلم ينبت فيه شيء بعد ذلك » .
[٢٠٤٩١] ١٧ ـ القطب في الدعوات : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما أنزل الله من داء إلّا أنزل له شفاء »(١) .
ورواهما القضاعي في الشهاب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(٢) .
قال السيد في شرحه : وروي في سبب هذا الحديث ، أن رجلاً جرح على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ادعوا له الطبيب » فقالوا : يا رسول الله ، وهل يغني الطبيب من شيء ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « نعم ، ما أنزل الله . . . » إلى آخره ، وراوي
_____________________________
١٦ ـ عقائد الصدوق ص ١٠٨ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
١٧ ـ دعوات الراوندي ص ٨١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢٠ .
(١) نفس المصدر ص ٨١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢١ .
(٢) شهاب الأخبار ص ٨٦ ح ٤٨٥ وص ٩٨ ح ٥٤٥ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٠ ح ٢٥ .