الصفحه ٢٤٣ : ، وأخذ بالكيل الوافي والعلاج الشَّافي ، وقد استمسك
بالعروة الوثقى لا انفصام لها ، لقوله تعالى
الصفحه ١١٦ : وعصبية وقوّة معنوية في أوساط القبائل العربية ، وقد يُسميهم بعض المؤرّخين
بـ « دهاة العرب » ؛ لما اشتهروا
الصفحه ٢٥٤ : عمر ، وهو يفسّر حديث
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
في قوله : « الخلفاء من بعدي اثنا عشر كلّهم من قريش
الصفحه ٣٤٨ : العصبيّة المذهبيّة ، فيقوّموا الأشخاص من خلال الأحاديث المكذوبة على
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لأنّ
الصفحه ٣٨١ : ،
والأمين ، وأمير العصب ، قال : هؤلاء الاثنا عشر كلّهم من بني كعب بن لؤي ، كلّهم
صالح لا يوجد مثله.
فهل
الصفحه ٤٢٧ :
بل الأدلّة على عكسه
ثابتة في الكتاب والسنّة ، فمن الكتاب مثلا قوله تعالى : ( وَلَوْ
أَنَّ أَهْلَ
الصفحه ٢٨٣ :
فإذا كانت السنّة النبويّة كما عرّفها
العلماء : هي كلّ قول أو فعل أو إقرار لرسول الله
الصفحه ٤٦٨ :
وبدعهم واجبة
الاتباع ، وأنّ الطعن على أيّ واحد منهم مروق عن الدين يوجب القتل؟!
إنّه قول لا يقبله
الصفحه ٤٩٨ : » الذين لا يعرفون ما يوجد في صحاحهم
ومسانيدهم.
فالقول بالإمامة والنصّ على اثني عشر خليفة
كلّهم من قريش
الصفحه ٨٠ :
قوله :
عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن
أبيه ، عن علي قال : « ما عندنا شيء إلاّ كتاب الله ، وهذه
الصفحه ١٠٤ :
ومن ذلك مثلاً قول
يوسف عليهالسلام
لأصحابه في السجن : ( لاَ يَأْتِيكُمَا
طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ
الصفحه ٣١٨ :
ورسوله ويحبّه الله
ورسوله » (١)
، وقوله : « أنا قاتلتهم على تنزيل القرآن وأنت تقاتلهم على تأويله
الصفحه ٤٥٣ : من الآيات ، وبما
قرّره رسول الله في العديد من الأحاديث.
فمن كتاب الله قوله تعالى : ( بَلْ
جَاءهُم
الصفحه ٤٧١ : لنا بالثقل
الثاني ، وهذا قوله بالضبط « حسبنا كتاب الله يكفينا ».
وقول عمر يمثّل موقف « أهل السنّة
الصفحه ٤٩٩ :
والقول بوجوب الخُمس في مكاسب الأرباح
ليس هو من اختراعات الشيعة ، وإنّما أوجبه كتاب الله وسنّة