الصفحه ١٨٣ : الشافعي (٢).
والحقيقة في ذلك العصر أنّ الإمام جعفر
الصادق كان أفضل وأعلم وأفقه منهم جميعاً وقد اعترفوا
الصفحه ١٢٩ : ) (١).
وقد عبّر الإمام جعفر الصادق عن هذه
الحقيقة مرّةً بقوله : « عجباً للنّاس يقولون بأنّهم أخذوا علمهم كلّه
الصفحه ٩٠ :
ولذلك كان الإمام جعفر الصادق ، والإمام
الرضا ، وغيرهم من الأئمة يردّدون دائماً نفس الكلام بخصوصها
الصفحه ١٧٤ : كان يطعن في الإمام جعفر الصادق عليهالسلام ، ولا يروي عنه في
الأُصول ، وإنّما يروي عنه متابعة ويضمّ
الصفحه ٤٩٤ : الحاضرين ، وملخّصها
أنّ الإمام جعفر الصادق عليهالسلام
كان يفتخر بانتسابه لأبي بكر « الصديق » ، فيقول
الصفحه ٨٣ : الإمام جعفر
الصادق بأنّ الصحيفة الجامعة هي من إملاء رسول الله وخطّ علي ، فمعناه أنّ النبيّ
أمر علياً
الصفحه ٧٩ :
، وقد توارثها الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام
وكثيراً ما تحدّثوا عنها.
فقد قال الإمام جعفر الصادق
الصفحه ١٨٤ : المذاهب تبعهُ الناسُ بالتقليد ، وظلّ
سنداً إلى أن تدول الدولة » (٢).
ونحن نقول بأنّ مذهب الإمام جعفر
الصفحه ٣٩١ : الله ، فما وافق كتاب الله
فاعملوا به ، وما خالف كتاب الله فاضربوا به عرض الجدار » (٢).
وقد قال الإمام
الصفحه ٢١٨ : بأحاديث نكنزها عن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضّتهم » (٢).
وهذا الإمام جعفر
الصفحه ٨١ :
ولم ينقل البخاري ما قاله الإمام جعفر
الصادق من أنّ الصحيفة تسمّى الجامعة ؛ لأنّها جمعتْ كلّ حلال
الصفحه ٢٩ : أيضاً بالجعفرية نسبة للإمام جعفر
الصادق عليهالسلام
، ولا يتعلّق بحثنا بالفرق الأُخرى كالإسماعيلية
الصفحه ٣٤٦ : قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ )
(٣).
وإلى هذا أشار الإمام جعفر
الصفحه ٤٧٨ : يضمّ إليهم
الإمام جعفر بن محمّد الصادق ، ويجعله عدلهم ومساوياً لهم في الأخذ على الأقلّ؟
ولماذا ولّوا
الصفحه ٣٨٣ : . ويترك الرواية عن
صادق أهل البيت وعميد العترة الطاهرة في زمانه الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام