الصفحه ٢٦٧ : لك ، قالت : فبكيتُ بكائي الذي رأيت ، فلمّا رأى جزعي سارني الثانية قال : يا
فاطمة ألا ترضين أن تكوني
الصفحه ٢٥٩ :
، ولأعملنّ فيها بما عمل به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها
شيئاً
الصفحه ٢٦٠ :
حتى توفيتْ ، وعاشت
بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ستّة أشهر (١).
قالتْ : وكانتْ فاطمة
الصفحه ٢٦١ : الأنبياء لا يورّثون ، كما روى
أبو بكر ذلك عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
; كذّبتْه فاطمة الزّهرا
الصفحه ٢٦٢ : عليهمالسلام ، وأُم أيمن ،
وغيرهم ، هذا مضافاً إلى ادّعاء فاطمة ذلك وهي معصومة لا تكذب ، وقد أقرّها عليّ
الصفحه ٢٦٤ :
وهذا ما اعترف به ابن حجر في الصواعق
المحرقة ، حيث ذكر بأنّ فاطمة ادّعتْ أنّه
الصفحه ٣١٥ :
____________
وأمّا ما ذكره بقوله
: « وهنا يجدر بنا أن نذكّر الشيعة العقلاء بموقف فاطمة عندما
الصفحه ٣٥٣ : تاريخه بأنّ عليّاً قال لهم : والله لا
أبُايعكم وأنتُم أولى بالبيعة لي ، وحمل زوجته فاطمة الزهراء يطوف بها
الصفحه ٧ :
فاطمة عليهاالسلام سيّدة نساء
المؤمنين وسيّدة نساء هذه الأُمّة........................... ٢٦٦
الصفحه ١٠٩ : نساء النبي وطهّرهن تطهيراً.
ومنهم من يضيف إلى نساء النّبي علي
وفاطمة والحسن والحسين ، ولكنّ الواقع
الصفحه ١١٣ :
منهنّ أنّ الآية خاصة برسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، وقد أخرج اعترافهن
كلّ من مسلم ، والترمذي
الصفحه ١٤٩ : ، فترى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يذهب ويبات
عند فاطمة ساهراً على تربية أحفاده ويقول : « ولداي
الصفحه ١٥٣ : : « فاطمة بضعة منّي من أغضبها أغضبني ، ومن أغضبني فقد أغضب الله » (١). ثمّ يروي البخاري نفسه بأنّ فاطمة
ماتت
الصفحه ٢٥٨ : القطب من الرّحا ... » (٣).
ثمّ بعد ذلك استباح أبو بكر مهاجمة بيت
فاطمة الزّهراء ، وتهديده بحرقه إن لم
الصفحه ٢٦٥ : يريد معرفتها.
ومع ذلك فإننا نُناقش البخاري ومسلم
اللّذين أخرجا في فضائل فاطمة الزهراء عليهاالسلام