الصفحه ٥٨ : القوم : هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
؟ قال : « نعم ، إنّ
للمؤمنين خطايا
الصفحه ٢١ : لمحسنكم وشفّع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفوراً لكم
» ، قال : وزاد غير الثمالي انه قال : « إلاّ
أهل التبعات
الصفحه ٢٠ :
٩ ـ عن عبدالله بن عمرو بن العاص يقول :
إنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قول : « إذا
الصفحه ٦٢ :
شفاعة ؟ قال عليهالسلام : « نعم »
، فقال له رجلٌ من القوم : هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد
الصفحه ٦٧ : وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
* أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ
أَنَّ
الصفحه ٤٠ :
وأنواع العذاب ، وعدم غفران ذنوبهم ، فإنها
شخّصت الاطار العام للصفات والافعال التي إذا تميّز بها
الصفحه ٥٩ :
* وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا
فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
الصفحه ٣٧ : أمرٌ لا يمكن حصوله ، إلاّ إذا حدث للمشفوع عنده عِلمٌ جديد يوجب عنده قبول الشفاعة في المشفوع له ، أو
الصفحه ٤٩ : النعيم فيفرحون ويستبشرون ، وهكذا يبطلُ زعم القائلين بأنَّ الإنسان إذا مات انقطعت كل أسباب العلاقة بينه
الصفحه ٥٢ : ء ثم
العلماء ثم الشهداء » (٢).
وإلى جانب ذلك فإنّ تعلّم القرآن
يعطي لصاحبه الأهلية لأن يشفع ، قال
الصفحه ٣٢ : تصحُّ بالندم على ارتكاب الفعل وبالتالي تركه وعدم العودة إليه ؛ لأنّ الندم على ارتكاب الذنب يستدعي ترك
الصفحه ٣٦ :
يدخل نصف أُمتي الجنّة فأخترت الشفاعة لأنّها أعم وأكفى أترونها للمتقين ؟ لا ، ولكنّها للمذنبين
الخطائين
الصفحه ٤٢ : غير صحيح ؛ لأنّ سياق
الآيات التي تسبق هذه الآية تتحدث كلّها عن المجرمين المستقرين في سقر ، حيثُ تقول
الصفحه ٤٧ : ، لأني أتوسل إلى الله كما يُتَوَسَل إلى
السلطان بخواصه وأعوانه فهذا من أفعال الذين يزعمون أنهم يتخذون
الصفحه ٦٠ :
وبدون شك ، فإنَّ الإصرار على
الذنب قد يُخرج المؤمن عن صفة الإيمان الحقيقي التام « وذلك لأنّ