الصفحه ٥٢ : الجنة وشفّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار
... » (٣)
، وجاء في نهج البلاغة : « إنّه
من شفع
الصفحه ٥٧ :
نحسب أنَّ التدبر في مضامين هذه الآيات
الشريفة سيكشف أمامنا أُفقاً واسعاً من المعرفة بهؤلاء الذين
الصفحه ٥٦ : يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ
الصفحه ٦٦ : خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ
جَزَاءُ الظَّالِمِينَ
) الحشر ٥٩ : ١٦
ـ ١٧.
١٠ ـ (
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
الصفحه ٦ : ، ومن هنا نشأ
الخلاف الحاد ـ في بعض المفردات العقائدية بين المدارس الكلامية ـ ليكون بمثابة الإعلان
الصفحه ٢٢ : له القرآن يوم القيامة شُفّع فيه
» (٢).
وهذه الاحاديث وغيرها كثير تدلل بما لا
يدع مجالاً للشك ، أنّ
الصفحه ٣٢ : لنيل الشفاعة يوم القيامة بل هم خالدون في النار.
ومن هنا فإنَّ حرمان الكافرين من
الشفاعة يوم القيامة
الصفحه ٦٣ :
: « يقول الرجل من أهل
الجنة يوم القيامة أي ربي عبدك فلان سقاني شربة من ماء في الدنيا فشفعني فيه ، فيقول
الصفحه ٢٨ :
والأخيار في حق
الكبائر بالمستفيض من الأخبار » (١).
٣ ـ ناصر الدين أحمد بن محمد بن المنير
الصفحه ١٠ : ثمانية عشر سورة قرآنية شريفة.
والشفاعة الواردة في القرآن الكريم
تتعرض كلها إلى الجانب الأول من المعنى
الصفحه ٦٤ : « خالدون » في العذاب أو
النار أو جهنم في ثمانية وثلاثين آية عبر ثمانية وعشرين سورة قرآنية شريفة.
ومع أنّ
الصفحه ١٦ : ولعباً
فيخبر سبحانه وتعالى عن حالهم يوم القيامة بقوله عزَّ شأنه (
وَذَرِ الَّذِينَ
اتَّخَذُوا دِينَهُمْ
الصفحه ٥٠ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مما تنفع في
هذا الباب.
بعد أن انتهت معركة بدر الكبرى
بانتصار
الصفحه ٦٨ : ذِكْرًا * مَّنْ أَعْرَضَ
عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا * خَالِدِينَ فِيهِ
وَسَا
الصفحه ١٢ : الانفاق في سبيل الله كفر ، فيكون « الممتنع عن الانفاق » محروماً من الشفاعة لكونه من مصاديق « الكافرين