الصفحه ٤٨ :
لتقربهم على حدٍ
زعمهم إلى الله زلفى.
وقد تقدّم في هذا البحث أنَّ أبا بكر
جاء إلى رسول الله
الصفحه ٦٠ :
وبدون شك ، فإنَّ الإصرار على
الذنب قد يُخرج المؤمن عن صفة الإيمان الحقيقي التام « وذلك لأنّ
الصفحه ٦١ :
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن
أبي عُمير ، عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال : سمعتُ أبا
الصفحه ٣٢ : لا يتخلف عنه الحكم الإلهي ، حيثُ لم ترد في كلِّ القرآن الكريم آية واحدة تدلّ على أنّ للكافرين فرصة
الصفحه ٤٠ : الإنسان فإنّه يدخل النار ، ومن ذلك على سبيل المثال قوله تعالى : (
إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ
الصفحه ٥ :
مقدِّمة
المركز
الحمدُ لله
ربِّ العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ، نبينا
الصفحه ٢٠ : سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول ثم صلّوا عليَّ
فإنّه من صلّى عليَّ صلّى الله عليه بها عشراً ثم سلوا لي
الصفحه ٥٩ : وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
الصفحه ٦ : الكلام الذي كانت بوادره موجودة في عصر صدر الإسلام ولكن بصورتها الغضة الطرية.
وعلى
أثر تلاقح الفكر
الصفحه ١٢ :
تدلّ على
حرمان الكافرين من الشفاعة ، غير أنّ الآية الكريمة جاءت لتقول للمؤمنين : إنَّ الامتناع من
الصفحه ٣٣ : ، ومعلوم أنّ الخلود في النار يتناقض تماماً مع مفهوم الشفاعة.
وقوله تعالى : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى
الصفحه ٣٥ :
والجواب
عليه :
وهو إشكالية التعارض بين أن يكون رفع
العقاب ( عدلاً ) فالعقوبة الناتجة عن الذنب
الصفحه ٤٢ : وغيرها لا تدل دلالة قطعية على وقوع الشفاعة وحصولها اليقيني ، فالقرآن الكريم ينفي الشفاعة آونة ، ويقيّدها
الصفحه ٥٢ : الأهلية لأن يشفع ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إنّ أقربكم مني
غداً وأوجبكم عليَّ شفاعة
الصفحه ٢٥ :
الفصل الثاني
الشفاعة
عند
علماء المسلمين
يكاد يجمع علماء المسلمين على
وجود الشفاعة