الصفحه ٣٣ : من رواية عبدالملك بن عمير عن جابر عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا يزال هذا الدين عزيزاً
الصفحه ١٣٥ : ، وأن هناك خطرين أمامه وأمام أهل بيته ، فقال محذراً أمام بعض أصحابه : «في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم
الصفحه ١٠٥ : الوصيين ، وإنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر ،
_____________
(١) صحيح البخاري ، كتاب
الأحكام : ٤ / ٤٩٨ (٧٢٢٢
الصفحه ٣٥ : : من هم الروافض ، ومن
هم الاثنا عشر خليفة الذين يستندون إليهم ؟
وعندها
التفت إليّ وقال : هذا الأمر لا
الصفحه ٣٤ :
عليه السؤال التالي : من هم الاثنا عشر
خليفة المنصوص عليهم حسب الحديث ؟
فأجابني
: إنّ الخلفاء هم
الصفحه ٢٠٧ : ماذا أجيبه ، وماذا أقول له
، أو ماذا تتوقعون قولي له ؟
لا شيء سوى طلب الهداية له ، ثم دمعت
عيناي
الصفحه ٢٠٦ : ، فقلت : هل ستساعدني في شأن العملية الجراحية كما وعدتني ، أم الأمر مازال مبكراً ؟!
فأجابني وهو ينتفض
الصفحه ١٩١ :
نصرة الدين وجاهدوا ،
ولم ينحرفوا ويبدلوا ويغيروا السنة المطهرة.
وأمّا التكفير ، فلا يكفر أحد من
الصفحه ٢٢١ : آذاني فقد آذى الله».
كما لا يخفىٰ عليكم أن الذي حدّث
بهذا الحديث هو سعيد بن زيد بن نفيل وهو أحد العشرة
الصفحه ١٠٦ : قلت لك : إنّ الأئمة الاثني عشر عليهمالسلام هم أوصياء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وقد نصّ
الصفحه ٢٣٣ :
نهض سعد بن عبادة ، وقال : لا تخرجوا
هذا الأمر من قوم هم أحق به منكم.
وتراكض الناس وكادوا يقتلون
الصفحه ١٠١ :
: «هم موضع سره ، ولجأ أمره ، وعيبة علمه ، وموئل حكمه ، وكهوف كتبه ، وجبال دينه ، لا يقاس بآل محمد
الصفحه ١٨٦ :
، ونوالي باقي الأئمة الستة الآخرين إلىٰ تمام الاثني عشر إمام بنصّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
خاتمهم
الصفحه ١٥ : الزكيّين
الحسن والحسين عليهماالسلام.
إلى باقي الأئمة الحجج الكرام المعصومين
عليهمالسلام
، لا سيما صاحب
الصفحه ١١٨ : ء عليهاالسلام
البضعة الطاهرة ، التي حملت بالأئمة الأطهار الذين حملوا عبء الرسالة ودافعوا عن دين جدهم.
وكان