والإمام المهدي عليهالسلام صاحب الحق في
جهادهم ، وهذا يعني أن سياسة جده صلىاللهعليهوآله
كانت لمرحلة ، فهو يكملها ، وتتسع دائرة من يجاهدهم.
وفي بعض النسخ : وناصر خلقه بدل حقه ، وتكون
نصرة خلق الله تعالى بأن يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما أخبر جده رسول الله صلىاللهعليهوآله.
« ٥ » السلام عليك يا حجة الله ودليل إرادته
معنى حجة الله تعالى : الدليل الواضح
الذي يحتج به على عباده ، كما قال تعالى : لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ.
وقال : فَللَّهِ
الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ. وقال : لايُكَلِّفُ الَّلهُ
نَفْساً إِلا وُسْعَهَا. وقال : لايُكَلِّفُ اللهُ
نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا. وقال : وَمَاكُنَّا
مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً.
وقد عقد الكليني (قدس سره) في الكافي « ١
/ ١٦٢ » : « باب البيان
والتعريف ولزوم الحجة » وأورد تحته عدة أبواب ، وعشرات الأحاديث.
قال
الإمام الصادق عليهالسلام
« ١ / ٢٥ » : « حجة الله على العباد النبي ، والحجة فيما بين العباد وبين الله
العقل ».
وقال عليهالسلام
« الكافي : ١ / ١٧٨ » : « ما زالت الأرض إلا ولله فيها الحجة ، يُعَرِّفُ الحلال
والحرام ، ويدعو الناس إلى سبيل الله ».