____________
والأرض ـ أو ما بين السماء إلى الأرض ـ وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ».
ـ وجاء في مسند أحمد بن حنبل ٣ : ١٧ عن أبي سعيد الخدري : قال عن النبيّ : قال : « إنّي أُوشك أن اُدعى فأُجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عزّ وجلّ وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ».
ـ جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ٣ : ١٠٩ عن زيد ابن أرقم قال : لمّا رجع رسول الله من حجّة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقمن ، فقال : « كأنّي دعيت فأجبت ، إنّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ثم قال : إن الله عزّ وجلّ مولاي وأنا مولى كلّ مؤمن ـ ثمّ أخذ بيد عليّ فقال ـ : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ».
ـ جاء في صحيح مسلم ٧ : ١٢٣ ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل علي ( رضي الله عنه ) عن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ثمّ قال : « أما بعد ، ألا أيّها الناس ، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به » ، فحثّ على كتاب الله ، ورغب فيه ثم قال : « وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في