الصفحه ١٩٩ : .
٣ ـ الأصول من الكافي ، الكليني ، محمد
بن يعقوب ، دار الأضواء ، بيروت ١٩٨٥.
٤ ـ الأصول الفكرية للثقافة
الصفحه ٥٨ : تشغل مساحة وجوده وهي التي تتمكن من معرفة الخيط الذي
__________________
١ ـ ابن بطوطة ،
محمد بن
الصفحه ١٢٧ : :
أولهما :
يجب أن لا نعتقد لبرهة بأنّ الإمام عليّ
عليهالسلام
كان في عصر المبعث المحمدي الشريف قد خلق
الصفحه ١٢٣ :
مخرجاً )
(١) من الفتن ،
ونوراً من الظلم » (٢).
على هذا تكون السنة الإلهية في الناس ،
أنّه لا يرضى على
الصفحه ١١ : خطاب الإسلام الإنساني ، وهو هذا الخطاب الذي باشره النبيّ الكريم
محمد صلىاللهعليهوآله
، وكانت البشرية
الصفحه ٨١ :
بإمكانية نصبه إماماً فكرياً ومرجعاً أعلى بعد القرآن والسنة النبوية (١).
الإمامة
بلغنا إلى تحديد مفهوم
الصفحه ١٧٣ :
وبالاستدلال على
الذين يهدون بما أنزل الله بلا تردد وما سنه رسول الله صلىاللهعليهوآله بلا انقطاع
الصفحه ١٨٨ : النبي محمد صلىاللهعليهوآله هو الرسول الخاتم
الذي لن يبعث الله من بعده أحد ، فقد اقتضت الضرورة
الصفحه ١٦٠ : ).
وغير خاف على الناس مدى تعلّق عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام
برسول الله محمد صلىاللهعليهوآله
، لكن الذي
الصفحه ١٣٣ : يختار.
وبذلك تبيّن لنا أن الرعاية الإلهية قد
حفت أمّة محمد صلىاللهعليهوآله
بإعلان إمامة عليّ
الصفحه ١٥٣ :
يستقيم أمر دين محمد
صلىاللهعليهوآله
، الذي أفنى من أجل ارضاء ربّه به عمره منذ بدء خلقه حتى لقيّ
الصفحه ١٠٣ : ، ونلاحظ أوّلا أنّ عليّ
بن أبي طالب عليهالسلام
في كلماته يتناوب كلمة ( ضياء ) كلّما ورد ذكر محمد
الصفحه ١٢٦ : لآل البيت ، وعلى رأسهم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
بعد أن نقرأ قوله تعالى : ( وربك يخلق
ما يشا
الصفحه ١٦١ : الأمر.
والذي يرسي دعائم التصديق في الاتجاهات
جميعها ، أن علي بن أبي طالب عليهالسلام
رجل اختصه رسول
الصفحه ١٨٠ :
« لا يقاس بآل محمد صلىاللهعليهوآله من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت
نعمتهم عليه أبداً