خطاب موجّه
للإنسانيّة جمعاء ، ينطلق من حقيقتين :
الحقيقة
الأولى : تتمثل في أنّ الإمامة ضرورة فطرية تسعى
نحوها النفس البشرية كافة ، وهذا متوافق مع المشروع الإسلامي وعالميته ، وقد تبيّن
لنا أن الناس منذ أقدم أزمنتهم يتمتعون بالتطلع نحوها ، والبحث عنها.
والحقيقة
الثانية : هي الدور الذي نهض به الإمام عليّ عليهالسلام ، ليس باعتباره فقط
إماماً للمسلمين ، بل بما هو مصداق واقعي لذلك السعي الفطري الإنساني الباحث عنه.
وختاماً نسأل المولى عزّ وجلّ السداد ،
ونرجوه القبول.
وهو من وراء القصد