كنتُ قد اعتكفتُ ـ شِبْه اعتكاف !!
لمدّة قصيرة ـ متصوِّفاً في جامع النهرين بصنعاء ممارساً ـ كما أسميتُ تلك المرحلة من حياتي ـ بـ « دور النقه الروحي » أمضي بعدها سبيلي في الصراع مع أمواج أفكار العالم وأطروحات صراع الحضارات ...!
حين أتىٰ ذلك الأخ المؤمن وقال لي
: ما الذي أتىٰ بكَ إلى هنا ؟
قد سمعنا عنك أنك قد لويت عنانك لعالم
الافكار الحديثة
والمنهج العلمي المادّي
فما أنت وهذا المكان ؟!
قلتُ : لا عليك ، أنا كما سمعتَ ; إلّا
أنّي أحببتُ أن أمرّ بدور « نقه روحي » لأتوثّبَ من جديد لمواصلة طريقي في عالم الفكر الحديث وطرحه العلميّ البحت ( التجريبي ) .
_______________________