الفكر الإسلامي ، إلا
أنّها غير مباركة وغير مرغوب فيها بهذا الفكر الشاذ.
وبعض المحدَثين يعتبرها : مفهوماً
معرفياً منهجياً يحكم طريقة إنتاج الفكر الإسلامي للمنهج المطابق لمنهج ( السلف الصالح ) في القرون الهجرية الثلاثة الأولى التي حدَّث عنها الحديث النبوي المصنف في إطار مدونات الصحاح « خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم » .
فيعتبرون أنفسهم ليسوا أصحاب مذهب ، بل
أصحاب دين جديد ، أو دين بديل ، أو دين وضعي اخترعوه حديثاً ووضعوا عليه الطبعة المزيفة ( صنع في القرن الأول ) إذ إنّ ابن تيمية من القرون الثلاثة المفضّلة ( حسب الحديث ) ؟ وأين هو من تلك القرون الأولى في الزمان والمكان..!؟
هذا عدا عن التلميذ غير القريب لابن
تميمية محمد بن عبد الوهاب ومن لفّ لفَّه ، ودار في فلكه ، الذين جعلوا القرآن عضين ، والسنّة بدعة ، والدين أقرب إلى التين بما رفعوا من أحكام ووضعوا غيرها فأحلّوا حراماً ، وحرّموا حلالاً باسم الدعوة إلى الإصلاح والتجديد.
___________________