الصفحه ٧٢ : إلى حفصة ، فأرسل إلى كلّ أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كلّ صحيفة أو مصحف أن يحرق
الصفحه ٧١ : كثير من القرآن ، وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن. قلت لعمر : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله
الصفحه ٨٣ : ، فمن المستحيل أن يأتيه باطل أو زيغ أو يخلو مما عساه أن يكون من القرآن وليس منه.
وإذا سلّمنا بالروايات
الصفحه ٧٣ : سورتها في المصحف (١).
الثالثة : عن قتادة قال : سألت أنس بن
مالك رضي الله عنه من جمع القرآن على عهد
الصفحه ١٠٧ :
الباب
الرابع
النتيجة
تستند الشيعة إلى القرآن في استنباط
الأحكام الشرعية وغيرها من
الصفحه ٥٤ : ؛ بشهادة عائشة نفسها حيث قالت ـ كما ورد في صحيح البخاري ـ : « ما أنزل الله فينا شيئاً من القرآن إلا أنّ
الصفحه ٦٩ : بقي القرآن محفوظاً من أيّ تحريف أو تبديل إنجازاً لوعد الله تعالى الذي وعد بحفظه حيث قال تعالى ( إِنَّا
الصفحه ٧٧ : . وعليه فنأسف حقاً على حدّة الحملة على الشيعة ، وإخراجهم من حظيرة الإسلام بدعوى تحريف القرآن بدون أيّ دليل
الصفحه ٧٨ :
ومع وجود هذا الضمان من الله تعالى
انتاب جماعة من المسلمين الغرور بقول تحريف القرآن ، ولا يثق بضمان
الصفحه ٩٠ : النهي منسوخ ، وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن ، فلمّا أمن من ذلك أذن في الكتابة.
وأمّا مناع القطان
الصفحه ٥٩ :
، والتاريخ خير دليل على كراهية بعض الصحابة في كتابة العلم وتدوين الحديث خوفاً من أن يختلط بالقرآن.
وفي هذه
الصفحه ٧٥ :
حفظ القرآن وكانوا
الحافظين للقرآن أكثر من أن يحصون ، فكيف يمكن حصرهم في هؤلاء الأربعة أو الستّة
الصفحه ٨٤ :
للتحريف والتبديل ، إمّا
بالنقصان أو الزيادة.
والغريب من أولئك الذين نسبوا تحريف
القرآن إلى
الصفحه ٧٠ : قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي فقال سبحانه ( لَا تُحَرِّكْ بِهِ ) أي : بالوحي أو القرآن ( لِسَانَكَ
الصفحه ٧٦ :
كذلك فلا حرج للمسلم
في رفض هذه الأحاديث إذ لا يمكن قبول إثبات القرآن بشهادة شاهدين في حين أجمع