الصفحه ٣١ : الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ لذلك لا يصحّ الاستدلال بها ، بالإضافة إلى أنّ
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
المشركين وأهل الكتاب على أن يأتوا بعشر سور مثله ، بل بسورة من مثله ، وهذا التحدّي دالّ على أنّ
الصفحه ٦٩ : بقي القرآن محفوظاً من أيّ تحريف أو تبديل إنجازاً لوعد الله تعالى الذي وعد بحفظه حيث قال تعالى ( إِنَّا
الصفحه ٢١ : التّهم
الموجّهة إليهم ؟
٤.
دواعي البحث
إنّ الذي يدفع الباحث لاختيار هذا
الموضوع والبحث فيه كثيرة
الصفحه ١٠٧ : أنّ الروايات المتعلّقة بجمع القرآن
الموجودة في كتب الصحّاح نوع من خبر الآحاد ، ولا يترتّب على رافضه
الصفحه ٩٢ : . فالسنة المعتبرة عندهم ما صحّ لهم من طريق أهل البيت عن جدّهم ، يعني : ما رواه الصادق عن أبيه الباقر عن
الصفحه ٨٠ : من الروايات فهي كثيرة.
الشيعة
والقرآن
ذهب السيد هاشم معروف الحسني أنّ الشيعة
تدين بتعظيم القرآن
الصفحه ٤٩ :
لا يضل هو كتاب الله
» (١).
لكنه غفل أنّ للحديث ألفاظاً أُخرى
صريحة المعنى والدلالة ، ولا يفهم
الصفحه ٣٦ : مكّة ، وتعرّض للضرب
فيها ، ولم يشفع له إلا لكونه من قبيلة غفار. رسخت هذه الحادثة في ذهنه ، وأدرك منذ
الصفحه ٦٠ : : والله ما عندنا كتاب نقرأه عليكم إلا كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة ، معلّقة بسيفه ، أخذتها من رسول الله
الصفحه ٧٨ : الله تعالى ، والعجب العجاب أن ينسب هذا التحريف إلى إخوانهم الشيعة من غير أن يسمعوا قول الشيعة في نفي
الصفحه ٨٤ : الشيعة غيابهم عن ما جاء في رواية مسلم المتعلّقة بآية الرجم الدالّة على وقوع التحريف في القرآن. وقيل
الصفحه ٩٠ :
ولوجود هذه الروايات تعددت آراء علماء
السنّة فيما يراد بـ " النهي عن الكتابة ". فرأى البعض أنّ حديث
الصفحه ٦٣ : ، وبهذا اشتهر مذهب الشيعة بالإمامية الاثني عشرية.
وأمّا التسمية بـ " الجعفرية "
فيرجع إلى أنّ آثار
الصفحه ٨٩ : الخطيب : تفرّد همام بروايته هذا الحديث عن زيد بن أسلم هكذا مرفوعاً (٢).
مع أنّه مناقض مع بعض الروايات