« اللهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن
صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كلّ ساعة وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتّى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلاً ».
وهناك بعض الكتب التي فصّلت ذكر أخبار
الإمام ، وولادته وعلاماته ، وشمائله وعلامات ظهوره ، وما إلى ذلك ، منها : كتاب إلزام الناصب في إثبات الحجّة الغائب عليهالسلام
، وكتاب النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب « عجّل الله تعالى فرجه الشريف ».
وأرجو أن نفصّل الأمر في جلسات أخرى
تكميليّة إن شاء الله
سطوع شمس الفطرة
فقال
: جزاك الله خيراً كثيراً ، فلقد أوضحت
لي معالم الطريق ، وبيّنت لي الحجّة إلى المحجّة ، ولكنّي أريد التعمّق أكثر ، والإحاطة بقدر الإمكان بما عليه أهل بيت النبوّة ( صلوات الله عليهم أجمعين ) فدلّني على أسماء بعض الكتب ; لتكون نبراساً لي في الطريق.
قلت
: الكتب أكثر من أن تحصى ، ولكن إليك
نزراً من تلك الكتب :
١ ـ الكافي ، للشيخ محمّد بن يعقوب
الكليني.
٢ ـ التوحيد ، للشيخ محمّد بن علي بن
الحسين بن بابويه ، بل جميع كتبه.
٣ ـ وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل
الشريعة ، للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي وكذلك كتابه إثبات الهداة.