الصفحه ٥٥ : ، فلاضير من هذا الذي ذكرت مع أنّ هذا قليل في القرآن الكريم ، ويدرك بقليل من التأمّل ، مع أنّ ما ذكرت من
الصفحه ٦٤ :
وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم » (١).
مع أنّه سمع من رسول الله
الصفحه ٦١ : الْمُفْلِحُونَ )
(٢) » فقال جندل : الحمد لله الذي وفّقني لمعرفتهم... (٣).
وأكتفي بهذا القدر من الروايات ، وإن
الصفحه ٤٤ : كثيراً هو « تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا أبداً : كتاب الله وسنّتي » وهو مشهور شهرة عظيمة ؟
ثم
الصفحه ١٧ : ؟ أتريد تغيير الموضوع ؟ أم مشغول بشيء تريد الانصراف له ؟ أم ماذا ؟
فقال
: بصراحة تامّة إنّ موضوع الدين
الصفحه ٤١ : دعيت فأجبت ، إنّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف
الصفحه ٦٧ : في الرّوايات ، وأنّه سيغيب عن أعين الناس لفترة ، وجب التصديق بذلك والتسليم لرسول الله
الصفحه ٣ :
دليل
الكتاب
مقدّمة
المركز
الصفحه ٦٣ :
فقد بيّن سبحانه أنّ بعد انقضاء حياة الرسول
صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الدنيا ستحدث فتنة ، وهي
الصفحه ٣٨ :
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ )
(١) فقد بيّنهم
لنا بفعله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فأجمع الرواة أنّ
الصفحه ٣٠ : الفارق.
قلت
: إذا كان الكتاب كافياً في حسم النزاعات
، وتبيين الحقائق بلا مبيّن فما الذي حدث بعد وفاة أو
الصفحه ٤٥ : لرواية
عنهم ، بل ونعتمدها كمصدر نستقي منه ديننا ؟!
والمفارقة العجيبة أنّ هذه الرواية
الساقطة علمياً
الصفحه ٧ : عليهمالسلام.
والكتاب الذي بين أيدينا ـ وإن كان
صغيراً في حجمه ، إلاّ أنّه كبير في محتواه ـ محاولة جادّة
الصفحه ٣١ : .
اذن اختيار العالم المرجع الذي هو
الإمام لا يخلو إمّا من منزلِ الكتاب سبحانه أو الرسول المنزَل عليه
الصفحه ١٤ : يجري الأمور إلاّ بأسبابها ، ولعلّ من أسباب الهداية نشر هذا الكتاب الذي يحوي بين دفتيه بحثاً في غاية