الصفحه ١٤٦ : بعد ذكرها ، إذ قال : فسقاهم الله تعالىٰ به ـ أي بالعبّاس ـ وأخصبت الأرض ، فقال عمر : هذا والله
الوسيلة
الصفحه ١٤٧ : (١).
وهذا وحده ـ بعد أن أقرّه ابن تيمية ـ كافٍ
في دفع شبهته ، وفي ردِّ احتجاجه بتوسُّل عمر بالعبّاس علىٰ نفي
الصفحه ١٤٨ : التوسُّل بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في حياته وبعد مماته.
قالوا ، والكلام لابن تيمية : وليس في
الصفحه ١٤٩ : ء قولهم بجواز
التوسُّل بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في حياته وبعد مماته ، ثمَّ عاد يقول : ولم يذكر أحد
الصفحه ١٥٢ : علىٰ التوسُّل بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعد مماته ، بل توسَّلوا بغيره ممّن يرون فيه الصلاح
الصفحه ٩٥ :
زيارة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعد موته في نفسها مستحبة ، وأنها من القربات :
أولاً
: لأنّها داخلة
الصفحه ٦٢ : الظاهر ، وقد يُراد بها الصلاة علىٰ الميت.
٤
ـ بلال يزور قبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في أيام عمر
الصفحه ٦١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم :
من حديث علي عليهالسلام : قدم علينا أعرابي
بعد ما دفنّا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٠٩ :
لقد أمرهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بها بعد أن علَّمهم آدابها وسننها ، ونهاهم عن المحرم فيها
الصفحه ١٣٥ : ، رضي الله
تعالىٰ عنه ، فقال :
لك الحمد والحمد ممّن شكر
سقينا بوجه النبيِّ المطر
الصفحه ١٤٣ : :
وهي أن لا تطلب منه الفعل ، ولا تدعوه..
ولكن تطلب أن يدعو لك ، كما تقول للحي : ادعُ لي ، وكما كان
الصفحه ٥٦ :
ذات
يوم ، إذ رفع رأسه إليه فقال : يا أبه ، قال : لبيك يا بني ، قال : ما لمن أتاك بعد وفاتك زائراً
الصفحه ١٥٠ :
ـ
أثبتنا ونؤكد أنّ ابن تيمية لم يجد نصّاً يستفيد منه النهي عن التوسُّل بالنبي
الصفحه ٨٢ : فاصلة ، بكل إجلال ، كما لو كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قائماً أمامه ، وهو رأي لا نكارة فيه لمن
الصفحه ٤٤ :
قبري
بعد موتي فكأنّما زارني في حياتي ، ومن لم يزرني فكأنّما جفاني »
(١).
فالحديث شاهد قوي للأول