الصفحه ٧٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لشهداء أُحد : « هؤلاء أشهد عليهم »
فقال أبو بكر : ( ألسنا يا رسول الله بإخوانهم ؟ أسلمنا كما
الصفحه ٥٢ : والاجتماعية ، فهم بين اندفاع وانكماش وبين تقدّم وتراجع تبعاً
للظروف ، وهؤلاء وإن أسلموا ورافقوا رسول الله
الصفحه ٣٩ : الصحابة الذين أسلموا فيما بعد وخصوصاً بعد فتح مكة ، فقد كان بعضهم في صفوف
المشركين الذين قاتلوا رسول الله
الصفحه ٤٣ :
وتابعه ابن حجر
العسقلاني مستشهداً برأيه (١)
، ولهذا ادّعوا عدالة جميع الصحابة كما هو المشهور في
الصفحه ٤١ :
الذين عاصروا رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وإن أسلموا
فيما بعد ، أو ارتدّوا ثم عادوا إلى
الصفحه ٦٨ : ، ولكنّه ظهر من خلال أعمالهم ومواقفهم كما سيأتي بيانه.
وقد أثنى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على بعض
الصفحه ٣٨ :
وفي معركة بدر بالخصوص ، فكيف نعمّمها على جميع الصحابة حتى الذين كانوا يقاتلون
في صف المشركين ثم أسلموا
الصفحه ٤٥ : أسلموا بعد صلح الحديبية ـ بحاجة إلى
دليل.
وأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الذين كانوا معه
الصفحه ٥١ :
... ) (٢).
نزلت الآية في الذين أسلموا إسلاماً غير
مستقر ، قال الزمخشري : ( على حرف : على طرف من الدين لا في وسطه
الصفحه ١٢٩ :
والبغي أشدُّ صور البغض ، وحديث رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حول عمّار
بن ياسر ـ كما تقدم
الصفحه ١٦ : الوقتية
كما في خطاب يوسف عليهالسلام
لصاحبيه في السجن : (
يَا
صَاحِبَيِ السِّجْنِ ) (١).
فالصاحب كما ورد
الصفحه ٢٧ :
... ) (١).
قالوا : نزلت هذه الآية في المهاجرين من
مكّة إلى المدينة كما ورد عن عبدالله بن عباس أنّه قال : ( هم الذين
الصفحه ٣٣ : للأولياء الطاهرين منهم) (٣).
وقال ـ أيضاً ـ : ( فالمراد بكون
الاُمّة شهيدة أنّ هذه الشهادة فيهم ، كما
الصفحه ٣٦ : لوحدة سبيلهم ) (١).
الثالث
: أن يكون سبيل المؤمنين خالياً من الاثم
والعدوان ، كما ورد في الآيات
الصفحه ٤٢ :
كعمّار بن ياسر وذي
الشهادتين وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص وغيرهم كما هو مشهور ؟!
وإضافة إلى ذلك