الصفحه ٤٦ : معاوية الإمام عليّاً عليهالسلام ، بعد أن أهدى إلى قيصر الروم ذهباً
وفضة ليتفرغ إلى حرب الإمام عليّ
الصفحه ١١٩ : واتّبعوا النور الذي أنزل معه أُولئك هم المفلحون ) (١).
وهذه المحاولة هي تراجع موضوعي عن
الاَصل الذي
الصفحه ٩ : المسبقة ، بعيداً عن قوانين النقد
العلمي وموازين البحث الموضوعي وضوابطه.
وبالرغم من اننا جميعاً ـ كمسلمين
الصفحه ١١٧ : ناحية الواقع نرى أنّ الذي ابتدأ
بانتقاص الصحابة أو سبّهم ـ كما في رواية الطبراني والهيثمي ـ هم بعض
الصفحه ٦٩ :
بنفطويه : ( إنّ أكثر الأحاديث الموضوعة
في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أُمية ، تقرباً إليهم
الصفحه ٨٥ : وبين عدم الضلالة ، وهذا يعني إنّ كتابة الكتاب من أهم وصاياه صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن أساسيات القضايا
الصفحه ١١٨ :
وإنّما يريدون أن
يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسُنّة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة
الصفحه ١١ : التاريخ ، فذهب البعض إلى عدالة جميع
الصحابة ، وذهب آخرون إلى عدالة بعض الصحابة دون بعض.
إنَّ المنهج
الصفحه ١٠٩ : ء ) (٢).
وفي رواية أنّه قال : ( لقد وضعت رجل
معاوية في غرز بعيد الغاية على أُمّة محمّد ، وفتقت عليهم فتقاً لا
الصفحه ٤٣ : ، أمّا غيرهم فخارج عن ذلك ،
ولأن سبب البيعة هو وصول الخبر بمقتل عثمان من قبل المشركين بعد أن أرسله
الصفحه ١٣٠ : قلبك ، فقلت مع علي الآخرة بلا دنيا ، ومع معاوية الدنيا بغير
آخرة ... أرى أن تقيم في منزلك ، فإن ظهر أهل
الصفحه ١١٥ : »
(١).
ومن الذين ضعفّوا إسناد الرواية
الاسفرايني (٢)،
وأبو حيان الأندلسي وتلميذه تاج الدين الحنفي
الصفحه ١٦ : : من كثرت ملازمته ومعاشرته ،
وهذا ما نصّ عليه بعضهم كصدّيق حسن خان حيث قال : ( اللغة تقتضي أنَّ الصاحب
الصفحه ١٢٠ : ، إنّما المراد أن لا نتكلّف البحث عن عدالتهم ولا طلب التزكية
لهم ) (٢).
وهذا الرأي غير تام ، فلو جوزنا
الصفحه ١١٦ : بنجوم معينة ومحدّدة في مسيرهم ،
والاطلاق الذي في الحديث لا يتناسب مع علومهم ومعارفهم الدارجة آنذاك