الصفحه ١٢٨ :
على
كتاب الله وسُنّة رسوله » (١).
فالواجب على معاوية الطاعة أولاً ثم طلب
المحاكمة وانتظار الحكم
الصفحه ١٠ : ، وقد ترك لنا الكثير من الاثر المعصوم الذي ينبغي ان نستنير به في معرفة
ما يتصل بهذه الحقبة التاريخية
الصفحه ١٢٠ : في الحكم على بعضهم البعض جرحاً أو تعديلاً ، وكان
بعضهم يجوّز الفسق على نفسه أو على غيره ، والاَمثلة
الصفحه ١٠٠ : مروان بن الحكم
بقتل طلحة بن عبيدالله مبرراً قتله بالثأر من قتلة عثمان (٣) على الرغم من خروجهما معاً
الصفحه ١٠٣ : الحكم كان نابعاً من الهوى
والابتعاد عن الهدى تبرَّء الإمام عليّ منهما ونسب إليهما نبذ حكم القرآن
الصفحه ١٠٦ : »
(٣).
وقال الإمام الحسن عليهالسلام لمروان : « لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على
لسان نبيّه ، فقال
الصفحه ١٠٢ : القرآن في
حكمه » (٤).
وانتهت المعركة بالتحكيم ، وقد كان
الإمام عليّ عليهالسلام يحذّر
معاوية من
الصفحه ٤٩ : عليهالسلام لا مبرّر له
إلاّ الحفاظ على كرسي الحكم بعد أن أثبت براءته من دم عثمان ، حيثُ جاء في قوله
للإمام
الصفحه ٩ : المسبقة نفسها ، اذ
يذهب اكثر الباحثين إلى انتقاء النصوص التي يمكنه أن يسند فيها موقفه ورأيه ، دون
النظر
الصفحه ٤٧ :
عبدالمطلب (١).
وهذه الأحداث تدل على انتزاع صفة الرحمة
من بعض الصحابة ، فكيف يدخلون في عموم الآية
الصفحه ٤٤ : التكرار وقيامه بنفسه بالحلق والنحر ، وهذا يدّل على أنّ لحسن العاقبة دوراً
كبيراً في الحكم على البعض
الصفحه ١١١ : عدالة الصحابة.
وقال قوم : إنَّ حكمهم في العدالة حكم
من بعدهم في لزوم البحث عن عدالتهم عند الرواية
الصفحه ١٠٤ : سُنة ماضية ، واختلفا في حكمهما وكلاهما لم يرشد ، فبرئ الله منهما
ورسوله وصالح المؤمنين » (١).
وحول
الصفحه ٩٤ :
وولاة له ، كمروان
بن الحكم والوليد بن عقبة ، كثر الطعن عليه من قبل الصحابة والتابعين (١).
وكان
الصفحه ٩٨ : على عثمان أو من المتربصين بقتله ، في ظرف مضطرب لا استقرار
فيه ، وبدلاً من انتظار استقامة الظروف وهدو