الصفحه ٢٣ :
عدالة
الصحابة :
يقول ابن الأثير في مقدمة كتابه أُسد
الغابة في معرفة الصحابة ما يأتي
الصفحه ٨٢ :
٣ : ١٢٦ كتاب معرفة الصحابة.
٥) أنظر الحديث في
سنن ابن ماجة ١ : ٤٢ فضائل علي.
الصفحه ٨٥ : :
الألوسي ، ( ت ١٢٧٠ ه ) ، طبعة دار
الكتب العلمية ، ١٩٩٦ ، بيروت.
٨) تفسير الطبري :
طبعة دار المعرفة
الصفحه ٩ : ، فقلت في نفسي
أعمرو بن العاص يفعل هذا ؟ هذا الصحابي الجليل ـ الذي عرفناه من أقتاب الصحابة كما قال لنا
الصفحه ١٠ : كان في نفسي من ذلك ما كان ، لكني قنعت بحجّة شيوخنا أو ربمّا أقنعت بها نفسي.
وكنت قاطعاً ببطلان مذهب
الصفحه ٢٥ : كان الوعد للجميع لقال : ( وعدهم الله ... ) فتأمل.
ويقول تعالىٰ في نفس هذه السورة :
( إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٨١ : وفي الصحابة من زنىٰ ومن شرب الخمر ومن قتل النفس ومن حارب سنّة الرسول ومن أشعل الفتن ؟!
ثم إنّ الرسول
الصفحه ١٧ : ، وهذا المعنىٰ لا يخفىٰ
علىٰ كل فطن ، إذ معناه رسولكم الذي أُرسل إليكم.
نفس هذا المعنىٰ تجده في قوله
الصفحه ١٨ : )
(١) ، وأصحاب
النار كما هو معلوم بالبداهة أهلها وساكنوها.
ونفس المعنىٰ أيضاً موجود في الآيات
التالية
الصفحه ٢٧ : ـ إذا لم ينفروا في سبيله ، فأين مدح الله للصحابة هنا ؟!
وفي نفس سورة التّوبة هذه تقرأ قوله
تعالىٰ
الصفحه ٣٢ :
حرّمتُ العسل علىٰ نفسي » ، فنزلت سورة التحريم ومنها قوله تعالىٰ : (
إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ
الصفحه ٤٠ : الاوّل بعد هزيمتهم
، لكن أعادوا نفس الفعلة في غزوة حنين.
وإليك حادثة أُخرىٰ وقعت قبل
أربعة أيام من وفاة
الصفحه ٤٤ :
شديداً ، فلمّا كان
من اللّيل لم يصبر علىٰ الجراح فقَتل نفسه ، فأخبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٧ : نويرة المقتول المزنيّ بزوجته في نفس اللّيلة ما يلي : « ... إلاّ أنّه لم تظهر
عليه ردة ( يقصد مالك بن
الصفحه ٦٨ : لقتل مسلم وللزنىٰ بزوجته لأنّه تزوّجها بدون عدّة بل في نفس تلك الليلة.
رابعاً : كان عمر غاضباً جدّاً