« فقالوا : ماشأنه
أهجر ؟! استفهموه فذهبوا يردون عليه ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « دعوني فالذي أنا فيه خير ممّا تدعونني إليه » .
وهكذا ضلّت الأمة ، وبدأ الانحراف فيها
من يوم الخميس ذاك حين رفض عمر وبعض الصحابة طلب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وبالرغم من أنني كنت متعلقاً ببعض
الشخصيات إلا أنّ هذه الحادثة أوقفتني ، وصُدمت عند ما بحثت عنها في صحيح البخاري ووجدتها وقد دفعتني لأراجع موروثاتي ، وفعلاً كان حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
« ستفترق أمتي إلىٰ ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاّ واحدة في الجنة » يدور بانتباهة عنيفة في خلدي.
وهذه الواحدة الناجية أشار لها صلىاللهعليهوآلهوسلم بقوله : «
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون » .
وحين ضممت حديث « إني تارك فيكم
الخليفتين من بعدي ، كتاب الله
__________________