عمر وأبي شاة .
وعلماء القوم مختلفون حول نسخ النهي في
الحديث السابق ، فمنهم من يقول بالنسخ ، ومنهم من لا يلتزم بذلك .
وبناءاً على ما سبق فإنّ موقف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من سنته
أنّه تركها مفرّقة في الصدور دون جمع إن لم نقل أنّه نهىٰ عن تدوينها ، وهو موقف بطبيعة الحال سلبيٌّ.
وممّا سبق يظهر لنا تأكيد أهل السنّة
على أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ترك القرآن مفرقاً في الصدور والسطور ولم يجمعه في كتاب واحد ، ونهىٰ عن تدوين سنته أو تركها في صدور الرجال دون جمع أيضاً.
أمّا عن الحوادث المستقبلية المستجدة
التي لا حكم لها في الكتاب والسنة ، فلا نجد أيَّ نص ـ عندهم ـ يشير إلىٰ كيفية التعامل معها.
__________________