الصفحه ٦٠ : والله ما ترك شيئاً يحتاج إليه العباد حتىٰ لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا أنزل في القرآن إلاّ وقد أنزله
الصفحه ٢١ :
يُوحَىٰ
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ
) (١) ، وقوله تعالى : ( قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ
الصفحه ٣٧ : فأنا قلته ، وإن خالف كتاب الله فلم أقله ، وإنما أنا موافق كتاب الله وبه هداني الله » ، ثم قال : إن هذا
الصفحه ٦٥ : ، ولقد زيّن ـ ولله الحمد ـ علماء الدين كتبهم الاستدلالية بالايات اللامعة والنيّرة ، وساروا على هذا النهج
الصفحه ٥٤ : عن المعارضة لكان مطروحاً لمخالفة الكتاب ، كما إذا تباين مضمونها كليّة ، كما لو كان ظاهر الكتاب في
الصفحه ٤٠ : صفة منبوذة وبغيضة وهي وضع الحديث ، وكان يبادر إليها كما قالوا عنه :
كان يضع الحديث في تقوية السنة
الصفحه ٤٣ :
التعارض
بين الكتاب والسنة
كما أشرنا فيما سبق فإنه يستحيل وقوع
التعارض بين الكتاب والسنة
الصفحه ٢٨ : الأوطار.
كما وأنّ تواجد مثل هذه الأخبار في
السنة كان سبباً لظهور القول باستقلال السنة في التشريع وسبباً
الصفحه ٢٦ : إلى الوثوق والاتكال عليها كما هو الحال في أقوال أهل بيت الرسول صلوات الله عليهم وهم الذين أُذهِب عنهم
الصفحه ٦٨ : .
وكما يفيد ويشهد التاريخ فإن المرحلة
الحاسمة والمصيرية لفترة تدوين وضبط السنة كانت من أحرج وأقسى الفترات
الصفحه ٦٩ : فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه ، فما لم تجدوهما في كتاب الله
الصفحه ١٩ :
المرتبطة بشؤون
الفرد والجماعة.
وبما أن صدور القرآن الكريم من عند الله
سبحانه وتعالىٰ أمر مفروغ
الصفحه ١٣ : الطائلة التي تلقوها من القرآن والتعاليم الزاهرة والمشرقة لهذا الدين ، فإنهم لم يفكروا باستخدامها كما هو
الصفحه ٤٦ :
صلوات الله عليهم.
٢ ـ ومورد آخر هو قوله تعالى : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ
الصفحه ٤٩ :
) (١).
وكذلك قوله سبحانه وتعالى : ( وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ
أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ