الصفحه ٥٣ : في مطلق الأخبار وعند ترجيح الخبرين المتعارضين من المسلّمات عند الامامية ، وقد ادعى العلماء التواتر في
الصفحه ١٣ : الطائلة التي تلقوها من القرآن والتعاليم الزاهرة والمشرقة لهذا الدين ، فإنهم لم يفكروا باستخدامها كما هو
الصفحه ٤٢ : يوجد ولن يوجد سبيل أفضل وأكثر
وثوقاً وائتماناً من القرآن في هذا المجال.
وهذا الأصل الحاسم والسديد هو
الصفحه ٩ :
السيّد سامي البدري
٥١
التعريف
بالائمة عليهمالسلام الإلهيين من خلال القرآن الكريم
الصفحه ١٩ :
المرتبطة بشؤون
الفرد والجماعة.
وبما أن صدور القرآن الكريم من عند الله
سبحانه وتعالىٰ أمر مفروغ
الصفحه ٦٧ : وأحاديث أبناء العامة عند افتراض التعارض ليكون ذلك سبباً لترجيح أحد الطرفين.
وتبيّن من المخالفة مع القرآن
الصفحه ٥٧ : وفسادها مخالفتها للقرآن المفسّر بالخبر وعدمها.
والحاصل أن المتفاهم عرفاً من هذه
الطائفة بشكل واضح لا خفا
الصفحه ٣٢ :
وقال : « كلّ من يروي هذه الأحاديث فقد
كذب على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
».
وقال أخيراً
الصفحه ٥٨ :
وأبناؤه فلا يأمرون
بشيء يخالف القرآن ... » (١).
وحصيلة الكلام ، هو أن ما يفهم عرفاً من
أخبار
الصفحه ٣٥ :
الكتاب ـ أن
الزنادقة وطائفة من الرافضة ذهبوا إلىٰ إنكار الاحتجاج بالسنة والاقتصار على القرآن ، وهم
الصفحه ٥١ : بالقرآن بخصوصية فذة قد حرمت منها المذاهب الإسلامية الأُخرى ، وهي أن مرجعية القرآن تعتبر الركن الوثيق
الصفحه ٦٦ : العلم بأن هؤلاء لم يستسلموا لحاكمية القرآن ، وقد تمرّدوا على الفهم الصحيح للايات وتهربوا منه ـ بادر إلى
الصفحه ٦٨ : » (٢) ، وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله » أي علي بن أبي
الصفحه ١٢ :
أحقيّة الفرقة
الناجية والمتمسّكة بالقرآن بين المذاهب الإسلاميّة الاُخرىٰ.
وممّا لا شك فيه أنّنا
الصفحه ١٦ : بالقرآن والالتزام بحاكميته ، فحريّ أن لا أُطيل عليكم أكثر من هذا ، ولندخل معاً في صميم الموضوع.
وقبل أن