بما ملخصه : أن إيضاح الدفائن غير المائة منقبة.
وهما موجودان
عندي فالثاني ممحض في المناقب ولذا يقال له «الفضائل».
وأما الاول : فما
وجد فيه حديث واحد في الفضائل ، وإنما هو ممحض في المثالب ، على ما دلت عليه
الادلة العقلية ، والآيات الشريفة ، والاحاديث الصحيحة ، كما يدل عليه ظاهر
العنوان.
وأما
قول الكراجكى : عند قراءته
المائة منقبة على شيخه بمكة سأله عما بلغه من كتاب شيخه الموسوم ب «إيضاح الدفائن»
ولم ير الشيخ في ذلك الوقت والمجلس مقتضيا لبيان موضوعه فأجابه بأن «إيضاح الدفائن»
هو هذا الكتاب قاصدا به بيان إتحاد الغرض منه ، ومن هذا الكتاب ، وهو كشف الحقائق
والواقعيات وإثبات الحق وتعيين أهله ، ولم يرد اتحاد شخص الكتابين.
وأما الكراجكي
ـ لخلو ذهنه عن مقتضى المقام ـ فقد حمل جواب شيخه على ظاهره ولم يتفق له ـ بعد ذلك
ـ رؤية إيضاح الدفائن ، فأخبر في كتبه باتحادهما لكن الكتابين متعددان موجودان
عندي. إنتهى ملحض ما رأيته بخط الحاج ميرزا يحيى .
آراء
المؤلفين في أنهما كتابان :
١ ـ الميرزا
عبد الله أفندي تلميذ الشيخ المجلسي في «رياض العلماء» : ٥ / ٢٦.
٢ ـ إسماعيل
پاشا البغدادي في «هدية العارفين» : ٦ / ٦٣.
٣ ـ الشيخ
القائيني النجفي في «معجم المؤلفين» : ٣٢٥.
الثاني : كتاب «بستان
الكرام». وهو كتاب كبير ألفه سنة ٥٦٠ ه. ق ونقل الشيخ عماد الدين الطوسي في كتابه
«ثاقب المناقب» عنه حديثين قال :
وقد كتب
الحديثين من الجزء السادس والثمانين من كتاب البستان من تصنيف
__________________ـ