الصفحه ٤٦ : والأنصار ، وأنت لست من الأنصار وهذا واضح ، ولست من المهاجرين ، لأنّ الهجرة لمن هاجر قبل الفتح ، ومعاوية من
الصفحه ٤٣ : يريد عثمان من أوّل الأمر ، وقد بنىٰ علىٰ أن يكون من بعده عثمان ، غير أنّه من أجل التغلّب علىٰ الآخرين
الصفحه ٧ : وآله الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله علىٰ أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
تبيّن إلىٰ الآن أنّ
الصفحه ٣٢ : بالقتل للمبايع والمبايع له مكرّر ، فقد جاء في أوّل الخطبة وفي آخرها بكلّ صراحةٍ ووضوح : من بايع بغير
الصفحه ٢١ :
الأمر الأوّل : إنّه كان لعبد الرحمن بن
عوف وعثمان ضلع في تعيين عمر بعد أبي بكر ، وإنْ شئتم التفصيل
الصفحه ١٩ : ، ولقد تخلّيت بالأمر وحدك ، فما رأيت إلاّ خيراً.
من هذا الكلام نفهم أمرين أيضاً :
الأمر الأوّل : إنّه
الصفحه ٢٥ : قائلاً بالنص :
منها : قوله : لو كان أبو عبيدة حياً
لولّيته (١).
ومنها : قوله : لو كان سالم مولى أبي
الصفحه ٢٠ : الخبر.
ونفهم من هذا النص أمرين :
الأمر الأول : إنّ أبا بكر لم يشاور
أحداً في هذا الأمر ، ولم يعاونه
الصفحه ١٧ :
إمامة
عمر لم تكن بالشورى
ثمّ أراد أبو بكر أنْ ينصب من بعده عمر
بن الخطّاب ، وإلىٰ آخر
الصفحه ٤٤ : واقفون بأسيافهم ، ينتظرون أن يخالف أحدهم فيضربوا عنقه بأمر من عبد الرحمن بن عوف.
وفي التواريخ والمصادر
الصفحه ٢٨ : ، فقال عمر : أما والله إنْ شاء الله لأقومنّ بذلك أوّل مقام أقومه بالمدينة.
[ فتفاهما علىٰ أن تبقى
الصفحه ٣١ :
من كلمة أعجبتني في
تزوير إلاّ قال في بديهته مثلها أو أفضل منها ، حتّىٰ سكت ، فقال :
ما ذكرتم
الصفحه ٢٩ : بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حقّ علىٰ من زنىٰ إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت
الصفحه ٣٠ : المهاجرون إلىٰ أبي بكر ، فقلت لأبي بكر : يا أبا بكر انطلق بنا إلىٰ إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا
الصفحه ٣٦ : أيضاً من جملة ما يفعله المحدّثون (١).
هذا في الصفحة ٥٨٥ إلىٰ ٥٨٨ من
الجزء الثامن من طبعة البخاري ، هذه