الصفحه ١٢ : (٢).
فكان الجواب إذن دعوىٰ الإجماع من
عموم المسلمين قبل الشيخ الحمصي علىٰ أنّ من ليس بنبي لا يكون أفضل من
الصفحه ١١ : المسلمين علىٰ أنّ محمّداً أفضل من علي ، فكذلك انعقد الإجماع بينهم ـ أي بين المسلمين ـ قبل ظهور هذا الإنسان
الصفحه ٢٧ : التالية : « اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك من الأوّلين والاخرين » ، فيندفع هذا الاحتمال.
الصفحه ٧ : محمّد وآله الطاهرين ولعنة الله علىٰ أعدائهم أجمعين من الأوّلين والآخرين.
موضوع البحث مسألة تفضيل
الصفحه ٢٣ :
الأنبياء أفضل من
الصحابة إجماعاً.
ثم أجابوا لا بالمناقشة في السند ولا في
المناقشة في الدلالة
الصفحه ٢٤ :
ولكن هذا أوّل الكلام.
وتلخّص : إنّ هذا الحديث يدلّ
علىٰ أفضليّة أمير المؤمنين ، والمناقشات
الصفحه ٨ : الائمّة سلام
الله عليهم علىٰ الأنبياء بوجوهٍ كثيرة ، منها الوجوه الأربعة الآتية :
الوجه
الاوّل : مسألة
الصفحه ٢١ :
الفضائل ما تفرّق في
الأنبياء ، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرّق فيهم الفضائل ، وأمثال هذا من
الصفحه ١٠ :
له محمود بن الحسن
الحمصي ، وكان معلّماً للإثنىٰ عشريّة ، وكان يزعم أنّ عليّاً أفضل من جميع الأنبيا
الصفحه ١٨ :
الناس عليه وكادوا
يقتلونه ، فانهزم من دمشق ، ذكر هذا ابن خلّكان ونصّ علىٰ أنّه كان متعصّباً علىٰ
الصفحه ٢٢ : ، وإنّما يجيب التفتازاني بأنّ هذا الحديث وأمثاله مخصّصة بالشيخين ، لأنّ الشيخين أفضل من عليّ ، للأدلّة
الصفحه ٢٠ : المؤمنين من الأنبياء السابقين ، بلحاظ أنّه قد اجتمعت فيه ما تفرّق في أولئك من الصفات الحميدة ، ومن اجتمعت
الصفحه ٢٥ : ذكر الرازي وغيره من
المفسّرين : إنّ هذه الايات المباركة تدلّ علىٰ أفضليّة نبيّنا من سائر الأنبيا
الصفحه ١٣ :
الإجماع ، إذن لا
إجماع علىٰ أنّ غير النبي لا يكون أفضل من النبي ، وليس للرازي ولا لغيره جواب غير
الصفحه ١٦ : .
وغير هؤلاء من العلماء ، يروون هذا
الحديث بأسانيدهم عن عدّة من صحابة رسول الله ، عن النبي