الصفحه ١٩ : هم بعلي كأنّما في صبب وينحل عن جبل.
وتابعهما أنس ، أنس بن مالك أيضاً من
رواة هذا الحديث إلاّ أنّه
الصفحه ٢٠ :
وأمّا ابن شهرآشوب ، فهو أحد كبار علماء
طائفتنا ، إلاّ أنّ أهل السنّة أيضاً يحترمونه ويثنون عليه
الصفحه ٢٣ : ، بل بأنّه تشبيه ، ولا يدلّ علىٰ المساواة ، وإلاّ كان علي أفضل من الأنبياء المذكورين ، لمشاركته
الصفحه ١٣ :
الإجماع ، إذن لا
إجماع علىٰ أنّ غير النبي لا يكون أفضل من النبي ، وليس للرازي ولا لغيره جواب غير
الصفحه ٨ :
عن دلالة دليل من خارج كتبهم ، وغير محتاجين إلىٰ الاستدلال علىٰ معتقداتهم بما عند الآخرين
الصفحه ١٢ : (٢).
فكان الجواب إذن دعوىٰ الإجماع من
عموم المسلمين قبل الشيخ الحمصي علىٰ أنّ من ليس بنبي لا يكون أفضل من
الصفحه ٢١ :
الفضائل ما تفرّق في
الأنبياء ، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرّق فيهم الفضائل ، وأمثال هذا من
الصفحه ١٠ :
له محمود بن الحسن
الحمصي ، وكان معلّماً للإثنىٰ عشريّة ، وكان يزعم أنّ عليّاً أفضل من جميع الأنبيا
الصفحه ١٨ :
الناس عليه وكادوا
يقتلونه ، فانهزم من دمشق ، ذكر هذا ابن خلّكان ونصّ علىٰ أنّه كان متعصّباً علىٰ
الصفحه ٢٢ : ، وإنّما يجيب التفتازاني بأنّ هذا الحديث وأمثاله مخصّصة بالشيخين ، لأنّ الشيخين أفضل من عليّ ، للأدلّة
الصفحه ٢٥ : ذكر الرازي وغيره من
المفسّرين : إنّ هذه الايات المباركة تدلّ علىٰ أفضليّة نبيّنا من سائر الأنبيا
الصفحه ٢٤ : ما يستدلّ به لأفضليّة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من الأنبياء السابقين قوله تعالىٰ
الصفحه ١١ : المسلمين علىٰ أنّ محمّداً أفضل من علي ، فكذلك انعقد الإجماع بينهم ـ أي بين المسلمين ـ قبل ظهور هذا الإنسان
الصفحه ١٦ : .
وغير هؤلاء من العلماء ، يروون هذا
الحديث بأسانيدهم عن عدّة من صحابة رسول الله ، عن النبي
الصفحه ٢٧ : الخلق إليك يأكل معي من هذا الطائر ».
وقد ذكرنا سند هذا الحديث ودلالته في
ليلة خاصة ، ودرسنا ما يتعلَّق