الصفحه ١٧ : :
يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم الأُدباء
بترجمة محمّد ابن أحمد بن عبيدالله الكاتب المعروف بابن المفجّع
الصفحه ١٩ :
في كتابه مناقب آل
أبي طالب ، المتوفى سنة ٥٨٨ ه ، هذا من علمائنا ، لكنْ يترجمون له في كتبهم في كتب
الصفحه ٢٣ :
الأنبياء أفضل من
الصحابة إجماعاً.
ثم أجابوا لا بالمناقشة في السند ولا في
المناقشة في الدلالة
الصفحه ٢٥ : ء ، لأنّ قوله تعالىٰ : (
فَبِهُدَاهُمُ
اقْتَدِهْ )
دليل علىٰ أنّه قد اجتمع فيه الخصال المحمودة المتفرّقة
الصفحه ٢٠ : المؤمنين من الأنبياء السابقين ، بلحاظ أنّه قد اجتمعت فيه ما تفرّق في أولئك من الصفات الحميدة ، ومن اجتمعت
الصفحه ١٥ : الشيخ الحمصي ،
وأورده الفخر الرازي في الاستدلال ، لكنّ الشيخ الحمصي ذكر هذا الدليل كتأييد لدلالة آية
الصفحه ٣٠ :
أدرىٰ بالأحاديث
من السعد التفتازاني ، يقول الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي : هذا من أعجب العجب
الصفحه ٧ : الأئمّة عليهمالسلام علىٰ
الأنبياء عليهمالسلام.
هذه المسألة مطروحة في كتب أصحابنا منذ
قديم الأيّام
الصفحه ١٣ : معتبرة ، متّفق عليها بين الطرفين ، صريحة في هذا المعنىٰ ، أي في أنّ أمير المؤمنين والنبي متساويان ، إلاّ
الصفحه ٢٢ :
والشريف الجرجاني والسعد
التفتازاني يذكرون هذا الاستدلال ، ولا يناقشون لا في السند ولا في الدلالة
الصفحه ٦ :
والتحليل وطرح الرأي
الشيعي المختار فيها ، ثم يخضع ذلك الموضوع ـ بطبيعة الحال ـ للحوار المفتوح
الصفحه ٩ : بالكتاب أوّلاً ، بآية
المباهلة ، وقد درسنا آية المباهلة بالتفصيل في ليلة خاصّة ، وتقدّم البحث هناك عن
الصفحه ١٠ : المراد منه أنّ هذه النفس هي عين تلك النفس ، فالمراد أنّ هذه النفس مثل تلك النفس ، وذلك يقتضي الاستواء في
الصفحه ١١ :
ثمّ يقول الرازي في جواب هذا الاستدلال ـ
لاحظوا الجواب ـ : والجواب : إنّه كما انعقد الإجماع بين
الصفحه ١٢ : النبي.
لو ثبت هذا الإجماع ، أو كان مستنداً
إلىٰ أدلّة قطعيّة ، ولم يكن في مقابله أدلّة قطعيّة