الصفحه ٣٢ :
حديث الثقلين يفسّر
الاثني عشر
وحينئذ ننتقل إلى مفاد حديث الثقلين ،
لنفهم معنىٰ حديث الثقلين بما
الصفحه ٢٥ :
لكن ممّا يهوّن الخطب أنّهم بعد أنْ
شرّقوا وغرّبوا ، اضطرّوا إلى الاعتراف بعدم فهمهم للحديث ، وكما
الصفحه ١٩ :
عبد الملك بن عمير يروي الحديث عن جابر
وفيه بدل « كلّهم من قريش » جملة « كلّهم من بني هاشم
الصفحه ٣١ :
شفاعتي » (١) فهذا لفظ من ألفاظ الحديث.
ومن ألفاظ الحديث عن أبي هريرة : « أهل
بيتي ـ الأئمّة بعدي
الصفحه ١٥ :
الطبراني من وجه آخر
هذا الحديث في آخره يقول جابر هذا الراوي يقول : فالتفتُ فإذا أنا بعمر بن
الصفحه ٢١ :
المراد
من الاثني عشر عند أهل السنة
فإذا كان المراد بنظر أصحابنا من هذا
الحديث أئمّتنا
الصفحه ٣٤ : من يكون أهلاً للتمسّك به من عترته في كلّ زمان إلى قيام الساعة (١).
فيكون حديث « إنّي تارك فيكم
الصفحه ٢٢ :
وآراؤهم وأقوالهم في
شرح هذا الحديث وبيان معناه ، ولو أردتُ أنْ أذكر لكم كلّ ما حصلت عليه من
الصفحه ٢٤ : والنهاية المجلد ٣ الجزء ٦ / ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ـ دارالفكر ـ بيروت.
(٢)
لنا بحث طويلٌ حول هذا الحديث ، يقع في جهتين
الصفحه ٢٦ : كان عنده إنصاف ولم يكن عنده تعصّب.
والملاحظ أنّهم يحاولون قدر الإمكان
تطبيق الحديث على زمن حكومة بني
الصفحه ١١ :
إثنا عشر أو الخلفاء من بعدي إثنا عشر ، هذا الحديث مقطوع الصدور ، اتفق عليه الشيخان وغيرهما من أئمّة
الصفحه ١٦ : هو السبب في خفاء
هذه الكلمة أو غيرها من الكلمات على جابر ؟ جابر الذي ينقل الحديث من رسول الله ويقول
الصفحه ١٧ : الحديث : فكبّر الناس وضجّوا ؟ لماذا ؟ وأيّ مناسبة بين قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « يكون بعدي خلفا
الصفحه ٣٦ : راجعتم شرّاح حديث الثقلين ، وحتى
اللغويين ـ لو تراجعونهم في معنىٰ ثِقْل أو ثَقَل حيث يتعرضون لحديث
الصفحه ٣ : .................................................. ١١
نصوص من حديث الأئمّة اثنا عشر ................................ ١٢
المراد من الاثني عشر عند