الصفحه ٢٠ : لي كما كنت لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، ولمّا
قنت عليّ (عليه السلام) على خمسة ولعنهم وهم
الصفحه ٣٦٤ : . فقال : يا أبا أيّوب أريد أن أخرج لك عن مسكني كما خرجت لرسول الله صلّى
الله عليه (وآله) وسلّم ، فأمر
الصفحه ٢١٩ : ء أنا كنت كاتب رسول الله
(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوم الحديبية ، فقال لي النبيّ (صلّى الله عليه وآله
الصفحه ١٧٢ : إنّك تعلم أنّي رسولك ، أكتب يا عليّ : هذا
ما أصطلح عليه محمّد بن عبد الله. فوالله لرسول الله خير من
الصفحه ٣٦١ : بالله لأنت المتربص بقتله ، والمحب لهلاكه ،
والحابس الناس قبلك عنه على بصيرة من أمره ، ولقد أتاك كتابه
الصفحه ١٦٥ : فبكت ، فلمّا
سكنت عبرتها قالت رحم الله عليّاً لقد كان على الحقّ ، وما كان بيني وبينه إلاّ
كما يكون بين
الصفحه ٢٦٣ :
فخرج من عنده منصرفاً إلى أهله ، فعجلت
في أثره مسرعاً ، وكان لي من بني عمه صديق ، فأردت أن ألقى ابن
الصفحه ٣٣٧ : يدركه الآخرون بعمل
، لقد كان يجاهد مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فيقيه بنفسه ، وكان
رسول الله
الصفحه ١٨٤ : القولين في حاجة إلى من
يحتكم إليه فيه! » (٢).
٥ ـ وبالتالي لقد كان الحكمان والتحكيم
كما قال الاستاذ عباس
الصفحه ١٦٤ : الدماء وقتلوا ابن
خباب واستحلوا أهل الذمة.
فقالت : آلله؟ قلت : آلله الّذي لا إله
إلاّ هو لقد كان
الصفحه ٢٩٨ : (١)
مأساة
الشهادة :
لقد كان الإمام (عليه السلام) منتظراً
للشهادة ، بل ومنتجزاً لها فيقول : (متى يبعث
الصفحه ٣٣٠ : في تقدير الظروف ، كما يخطئون فهم
عليّ وواجبه ، لقد كان واجب عليّ الأوّل والأخير أن يردّ للتقاليد
الصفحه ٣٢٧ :
عشرات الآلاف ومئات
الآلاف ، ولم يكن مترفهاً في معيشته ولا متوسعاً كما كان معاوية أو عثمان ، بل كان
الصفحه ١٦٣ :
الله لم نخالفك ، فاكتب هذا ما صالح عليه محمّد بن عبد الله قريشاً ، يقول الله في
كتابه : ( لَقَدْ كَانَ
الصفحه ١٤٦ :
لي ولك؟ ألستُ أخاك؟
قال : ما أدري ولكن سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يلعنك ليلة الجبل