الحَنَكِ وَمِن أَقصَى اللِّسَان تَكُونُ لِلتَّشبِيهِ بِمَعنَى مِثلٍ نَحوُ زَيدٌ كَالأَسَدِ أَي مِثلُهُ فِي شَجَاعَتِهِ وَمِنهُ قَولُهُم وَيَحلِفُ كَمَا أَجَابَ أَي مِثْلَ جَوَابِهِ فِي عُمُومِ النَّفيِ والإِثبَاتِ وخُصُوصِ ذلِكَ وَتَكُونُ زَائِدَةً وَمِنهُ فِي أَحَدِ الوَجْهَيْنِ ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) أَي لَيسَ مِثْلهُ شَيءٌ وَيَكُونُ فِيهَا مَعنَى التَّعلِيلِ كَقَولِهِ تَعَالَى ( وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ ) أَي لِأَجلِ أَن هَدَاكُم وكَقَولِهِ ( كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ ) وفِي الحَدِيثِ (كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الوُسطَى ). أَي لِأَجلِ مَا شَغَلُونَا وتَقُولُ فَعَلتُ كَمَا أَمَرْتَ أَي لِأَجلِ أَمرِكَ وحَكَى سِيبَوَيهِ مِن كَلَامِهِم كَمَا أَنَّهُ لَا يَعلَمُ فَتَجَاوَزَ اللهُ عَنهُ أَي لِأَجلِ أَنَّهُ لَا يَعلَمُ وَمِنهُ قَولُهُم وَيُكَبِّرُ كَمَا رَفَعَ ويَشْتَغِلُ بِأَسبَابِ الصَّلَاةِ كَمَا دَخَلَ الْوَقتُ أَي لِأَجْلِ رَفعِهِ وَلِأَجلِ دُخُولِ الوَقتِ وَإِذَا قُدِّرَتْ بِلَامِ الْعِلَّةِ اقتَضَى اقتِرَانَهَا بِالْفِعْلِ.
[ك و م] الكُومَةُ : الْقِطْعَةُ مِنَ التُّرَابِ وغَيْرِهِ وَهِيَ الصُّبرَةُ بِفَتحِ الكَافِ وَضَمِّهَا و ( كَوَّمتُ ) ( كُومَةً ) مِنَ الحَصَى أَي جَمَعتُهَا وَرَفَعتُ لَهَا رَأْساً ونَاقَةٌ ( كَوْمَاءُ ) ضَخمَةُ السَّنَام وَبَعِيرٌ ( أَكوَمُ ) وَالجَمْعُ ( كُومٌ ) مِن بَابِ أَحمَرَ.
[ك و ن] كَانَ : زَيدٌ قَائِماً أَي وَقَعَ مِنهُ قِيَامٌ وَانْقَطَعَ وتُستَعمَلُ تَامَّةً فَتَكْتَفِي بِمَرفُوعٍ نَحوُ كَانَ الأَمْرُ أَيْ حَدَثَ وَوَقَعَ قَالَ تَعَالَى ( وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ ) أَي وَإِنْ حَصَلَ وَقَد تَأْتِي بِمَعْنَى صَارَ وَزَائِدَةً كَقَوْلِهِ ( مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ ) ( وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً ) أَي مَنْ هُوَ واللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ والْمَكَانُ يُذَكَّرُ فَيُجْمَعُ عَلَى ( أَمْكِنَةٍ ) و ( أَمكُنٍ ) قَلِيلاً وَيُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ ( مَكَانَةٌ ) وَالْجَمعُ ( مَكَانَاتٌ ) وَهُوَ مَوْضِع كَوْنِ الشَّيءِ وَهُوَ حُصُولُهُ و ( كَوَّنَ ) اللهُ الشَّيءَ ( فَكَانَ ) أَيْ أَوجَدَهُ و ( كَوَّنَ ) الوَلَدَ ( فَتَكَوَّنَ ) مِثْلُ صَوَّرَهُ ( فَالتَّكَوُّنُ ) مُطَاوعُ ( التَّكْوِينِ ).
[ك و ي] كَوَاهُ : بِالنّارِ ( كَيًّا ) مِنْ بَابِ رَمَى وَهِيَ ( الكَيَّةُ ) بِالْفَتحِ وَ ( اكْتَوَى ) ( كَوَى ) نَفْسَهُ و ( الكُوَّةُ ) تُفْتَحُ وتُضَمُّ الثُّقبَةُ فِي الْحَائِطِ وجَمْعُ الْمَفْتُوحِ عَلَى لَفْظِهِ ( كَوَّاتٌ ) مِثلُ حَبَّةٍ وحَبَّاتٍ و ( كِوَاءٌ ) أَيضاً بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ مِثْلُ ظَبْيَةٍ وظِبَاءٍ ورَكْوَةٍ ورِكَاءٍ وجَمْعُ الْمَضْمُومِ ( كُوًى ) بِالضَّمِّ والقَصرِ مِثلُ مُديَةٍ ومُدًى و ( الْكُوَّةُ ) بلُغَةِ الحَبَشَةِ المِشْكَاةُ وَقِيلَ ( كُلُ كُوّةٍ ) غَيْرِ نَافِذَةٍ مِشْكَاةٌ أَيضاً وعَيْنُهَا وَاوٌ وَأَمَّا اللَّامُ فَقِيلَ وَاوٌ وَقِيلَ يَاءٌ و ( الكَوُّ ) بِالْفَتْحِ مَعَ حَذفِ الْهَاءِ لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ الأَنْبَارِىِّ وَهُوَ مُذَكَّرٌ فَيُقَالُ هُوَ ( الكَوُّ ).
[ك ئ ب] كَئِبَ ( يَكْأَبُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( كَآبَةً ) بِمَدِّ الْهَمْزَةِ و ( كَأَباً ) و ( كَأْبَةً ) مِثْلُ سَبَبٍ وتَمرَةٍ حَزِنَ أَشَدَّ الحُزْنِ فَهُوَ ( كَئِبٌ ) و ( كَئِيبٌ )
[ك ي د] كَادَهُ (كَيْداً ) مِنْ بَابِ بَاعَ خَدَعَهُ ومَكَرَ بِهِ وَالاسْمُ ( الْمَكِيدَةُ ) و ( كَادَ ) يَفعَلُ كَذَا ( يَكَادُ ) مِن بَابِ تَعِبَ قَارَبَ الفِعلَ قَالَ ابْنُ الأَنْبَارِىِّ قَالَ اللُّغَويُّونَ ( كِدتُ ) أَفْعَلُ مَعْنَاهُ عِنْدَ الْعَرَبِ قَارَبْتُ الْفِعْلَ وَلَمْ أَفْعَل و ( مَا كِدْتُ ) أَفْعَلُ مَعْنَاه فَعَلْتُ بَعْدَ إِبْطَاءٍ قَالَ الأَزْهَرِىُّ وَهُوَ كَذلِكَ وَشَاهِدُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَما كادُوا يَفْعَلُونَ ) مَعْنَاه ذَبَحُوهَا بَعْدَ إِبْطَاءٍ لِتَعَذُّرِ وِجْدَانِ البَقَرَةِ عَلَيْهِم وَقَدْ يَكُونُ ( مَا كِدْتُ ) أَفْعَلُ بِمَعْنَى مَا قَارَبْتُ.
[ك ي ر] الكِيرُ : بِالْكَسرِ زِقُّ الْحَدَّادِ الَّذِي يَنْفُخُ بِهِ وَيَكُونُ أَيْضاً مِن جِلْدٍ غَلِيظٍ وَلَهُ حَافَاتٌ وجَمعُهُ ( كِيَرَةٌ ) مِثْلُ عِنَبَةٍ وَ ( أَكْيَارٍ ) وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو يَقُولُ ( الْكُورُ ) بِالوَاوِ الْمَبْنِىُّ مِنَ الطِّينِ و ( الْكِيرُ ) بِاليَاءِ الزِّقُّ وَالْجَمعُ ( أَكْيَارٌ ) مِثلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ.
[ك ي س] الكَيْسُ : وِزَانُ فَلْسٍ الظَّرفُ والفِطْنَةُ وَقَالَ ابْنُ الأَعْرَابِىِّ الْعَقلُ وَيُقَالُ إِنَّهُ مُخَفَّفٌ مِن ( كَيِسٍ ) مِثْلُ هَيّنٍ وَهَيْنٍ وَالأَوَّلُ أَصَحُّ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ مِنْ ( كَاسَ ) ( كَيْساً ) مِنْ بَابِ بَاعَ وَأَمَّا الْمُثَقَّلُ فَاسْمُ فَاعِلٍ وَالْجَمْعُ ( أَكيَاسٌ ) مِثْلُ جَيّدٍ وأَجيَادٍ و ( الكِيس ) ما يخاط مِنْ خِرَق وَالْجَمْعُ ( أَكيَاسٌ ) مِثْلُ حِملٍ وأَحْمَال وَأَمَّا مَا يُشْرَجُ مِنْ أَدِيمٍ وخِرَقٍ فَلَا يُقَالُ لَهُ ( كيسٌ ) بل ( خَريطَةٌ ).
[ك ي ف] كَيْف : كَلِمَةٌ يُسْتَفْهَمُ بِهَا عَن حَال الشَّيءِ وصِفتِهِ يُقَالُ كَيْفَ زَيدٌ ويُرَادُ السُّؤالُ عَنْ صِحَّتِهِ وسُقمِهِ وعسْرِهِ وَيُسرِهِ وَغَيرِ ذلِكَ وتَأْتي لِلتَّعَجُّبِ والتَّوبيخ وَالإنْكَارِ وَلِلحَال لَيْسَ مَعَهُ سُؤَالٌ وَقَدْ تَتَضَمَّنُ مَعَنى النَّفي و ( كَيْفِيَّةُ ) الشَّيءِ حَالُهُ وَصِفَتُهُ.
[ك ل ت] كِلتُ : زَيداً الطَّعَامَ ( كَيَلاً ) مِنْ بَابِ بَاعَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَين وَتَدخُلُ اللَّامُ عَلَى الْمَفْعُولِ الأَوَّل فَيُقَالُ ( كِلتُ ) لَهُ الطَّعَامَ وَالاسْمُ ( الكِيلَةُ ) بِالكَسرِ و ( الْمِكيَالُ ) مَا يُكَالُ بِهِ وَالجَمعُ ( مَكَاييلُ ) و ( الكَيلُ ) مِثْلُهُ وَالْجَمْعُ ( أَكْيَالٌ ) وَ ( اكتَلتُ ) مِنْهُ وَعَلَيْهِ إِذَا أَخَذَتَ وَتَوَلَّيْتَ الكَيلَ بِنَفسِكَ يُقَالُ ( كَالَ ) الدَّافِعُ وَ ( اكتَالَ ) الآخِذُ.
[ك ي ا] الْكَيَا : بِفَتحِ الكَافِ هُوَ الْمُصْطَكَى وَهُوَ دَخِيلٌ.