٣٤ ـ مَنْ فَهِمَ مَواعِظَ الزَّمانِ
لَمْ يَسْكُنْ إلى حُسْنِ الظَّنِّ بِالأيّامِ / ٨٩٣٨.
٣٥ ـ نِعْمَ الهَديَّةُ الْمَوعِظَةُ /
٩٨٨٤.
٣٦ ـ وَقالَ في ذِكْرِ مَنْ ذَمَّهُ :
هُوَ بِالقَوْلِ مُدِلٌّ ، وَمِنَ العَمَلِ مُقِلٌّ ، وَعَلى النّاسِ طاعِنٌ ، وَلِنَفْسِِهِ
مُداهِنٌ ، هُوَ في مُهْلَة مِنَ اللّهِ يَهْوي مَعَ الْغافِلينَ ، وَيَغْدُو مَعَ
المُذْنِبينَ بِلا سَبيل قاصِد ، وَلا إمام قائِد وَلاعِلْم مُبين ، وَلادين مَتين
، هُوَ يَخْشَي المَوْتَ وَلايَخافُ الفَوْتَ / ١٠٠٥٥.
٣٧ ـ لاتَكُونَنَّ مِمَّنْ لاتَنْفَعُهُ
المَوْعِظَةُ إلاّ إذا بالَغْتَ في إيلامِهِ ، فَإنَّ العاقِلَ يَتَّعِظُ
بِالأدَبِ ، وَالبَهائِمَ لاتَرْتَدِعُ إلاّ بِالضَّرْبِ / ١٠٣٥٢.
٣٨ ـ يا أيُّهَا النّاسُ إلى كَمْ
تُوعَظُونَ وَلاتَتَّعِظُونَ؟! فَكَمْ قَدْ وَعَظَكُمْ الواعِظُونَ ،
وَحَذَّرَكُمْ المُحَذِّرُونَ ، وَزَجَرَكُمْ الزّاجِرُونَ ، وَبَلَّغَكُمُ العالِمُونَ
، وَعَلى سَبيلِ النَّجاةِ دَلَّكُمُ الأنْبياءُ وَالمُرْسَلُونَ ، وَأقامُوا
عَلَيْكُمُ الحُجَّةَ ، وَأوْضَحُوا لَكُمُ المَحَجَّةَ ، فَبادِرُوا العَمَلَ ،
وَاغْتَنِمُوا المَهَلَ ، فَإنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلاحِسابٌ ، وَغَداً حِسابٌ وَلاعَمَلٌ
، وَسَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَب يَنْقَِلبُونَ / ١١٠٠٠.
٣٩ ـ يُحِبُّ أنْ يُطاعَ وَيَعْصيَ ، وَيَسْتَوْفيَ
وَلا يُوفيَ ، يُحِبُّ أنْ يُوصَفَ بِالسَّخاءِ وَلايُعْطى ، وَيَقْتَضي وَلايُقْتَضى
/ ١١٠١٣.
٤٠ ـ يَقُولُ فِي الدُّنيا بِقَوْلِ
الزّاهِدينَ ، وَيَعْمَلُ فيها بِعَمَلِ الرّاغِبينَ / ١١٠٤٠.
٤١ ـ يُظْهِرُ شيمَةَ المُحْسِنينَ ، وَيُبْطِنُ
عَمَلَ المُسيئينَ ، يَكْرَهُ المَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ ، وَلا يَتْرُكُها في
حَياتِهِِ ، يُسْلِفُ الذَّنْبَ وَيُسَوِّفُ بِالتَّوْبَةِ ، يُحِبُّ الصّالِحينَ
، وَلايَعْمَلُ أعْمالَهُمْ ، وَيُبْغِضُ المُسيئينَ وَهُوَ مِنْهُمْ ، يَقُولُ
لِمَ أعْمَلُ فَأَتَعَنّى ، بَلْ أجْلِسُ فَأَتَمَنّى ، يُبادِرُ دائِباً ما
يَفْنى ، وَيَدَعُ ما يَبْقى ، يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ ما أُوتيَ ، وَيَبْتَغِى
الزِّيادَةَ فيما بَقِيَ يُرشِدُ غَيْرَهُ وَيُغْوي نَفْسَهُ ، وَيَنْهَى النّاسَ
بِما لايَنْتَهي ، ويَأمُرُهُمْ بِما لا يَأتي يَتَكَلَّفُ مِنَ النّاسِ ما لَم
يُؤْمَرْ وَيُضَيِّعُ مِنْ نَفْسِهِ ما هُوَ أكْثَرُ