قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد

زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد

زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد

تحمیل

زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد

637/694
*

كـلا ولا لِلطُـهـر حـَوّا أو لآ

سيـةٍ وليس لأختِ موسى كلثَمِ

هذي النساء الفُضلَيات وفي العُلا

كـلٌ أقامـت فـي مقامٍ قَيّـمِ

فاقَـت بـه كـلّ النسـاء ، ورَبّها

في الخُلد أكرَمَهـا عظيم المَغنَمِ

لكنّ زينـب في عُـلاها قد سَمَت

شَـرَفاً تأخّـر عنـه كلّ مقدّمِ

في عِلمِهـا وجمـالهـا وكمـالها

والفضل والنَسَبِ الرفيع الأفخمِ

مَن أرضَعَتهـا فاطـمٌ دَرّ العـُلى

مِن ثديها فَعَنِ العلـى لم تُفطِمِ

عن أمّها أخـذت علوم المصطفى

وعلوم والدهـا الوصيّ الأكرم

حتى بهـا بلغـت مقامـاً فيه لَم

تَحتَـج لِتَعـليـمٍ ولا لمعـلّـمِ

شَهِـد الإمـام لها بـذاك وأنّهـا

بعد الإمام لهـا مقـام الأعلـم

ولهـا بيوم الغاضـريّـة موقفٌ

أنسى الزمان ثَبات كلّ غَشَمشَمِ