الصفحه ١٥٥ :
السيدة زينب وفاجعة كربلاء
لا بدّ مِن أن نبدأ من أوائل الواقعة ،
مع رعاية الإختصار ، ليكون القارئ
الصفحه ٤٩٤ : » أي : أبعده
عن رحتمه وعفوه ومغفرته.
ثمّ .. بدأت السيدة زينب عليهاالسلام تُمهّد لختام خطبتها
الصفحه ١٣٦ : ، وليَنزل عن منصّة الحكم ، وعند ذلك يتحقّق الصلح المَنشود .. على حدّ
زعمهم.
ولكنّ مروان لا يفهم هذه
الصفحه ٣١٣ :
ضمائرهم بدأت تؤنبهم ، وان وجدانهم صار يوبخهم على جرائمهم الفجيعة وجناياتهم
العظيمة.
فقد ذكرتهم كلمات
الصفحه ٢٧٤ :
وبعد الهجوم والإحراق بدأت السيدة زينب
تتفقد النساء والأطفال ، وتنادي كل واحدة منهن باسمها ، وتعدهم
الصفحه ١٣١ : لعبد الله بن جعفر أن يُنعم
بالقَبول ويوافق بدون موافقة الإمام الحسين ، فتخلّص من هذا الطلب المُحرج
الصفحه ١٣٧ : ـ تاريخياً ـ أنّ
الطائفة التي بَدأت في
الصفحه ١٧٤ : من البلاد ، في جميع القارّات ، حتى صارت هذه الفاجعة أظهر من
الشمس ، وصارت كالقضايا البديهيّة
الصفحه ١٧٥ : ـ ولا يعتقدون بدينٍ من الأديان ،
ولا بمبدأ من المبادئ ، سوى المادة التي هي الكل في الكلّ عندهم!!
أعود
الصفحه ٢١٧ : ، وبدأت الفجائع تترى!
فالأصحاب والأنصار يبرزون إلى ساحة
الجهاد ، ويستشهدون زرافات ووحدانا ، وشيوخاً
الصفحه ٢٨٦ : بما جرى ، بل لا بد من إيقاظ الشعور العام
بتلك الجناية العظمى ، التي صدرت من أرجس عصابة على وجه الأرض
الصفحه ٣٣٩ :
والتعاسة.
ثم بدأت السيدة زينب عليهاالسلام بوضع النقاط على الحروف ، وذلك بالتحدث
عن الأبعاد الأخرى لحجم
الصفحه ٣٥٩ : عليهالسلام
فحينما رأت رأس أبيها بدأت تناديه : يا أبه .. يا أبه .. كلمني أين كنت! ولما لم
تسمع جواباً إنفجرت
الصفحه ٣٩٠ :
وقد جاء في التاريخ ـ أيضاً ـ أن في
ليلة من الليالي ، بينما القوم يسيرون في ظلام الليل ، بدأت
الصفحه ٤٠٤ : :
« إياي تستقبلن بهذا؟ إنما خرج من الدين
أبوك وأخوك »!!؟
فقالت زينب : « بدين الله ، ودين أبي ،
ودين أخي