قال ـ حليتهم طول السكوت بكتمان السّر ، والصّلاة ، والزّكاة ، والحجّ ، والصوم : والمواساة للإِخوان في حال اليسر والعسر » الخبر .
[ ٨٠٧٠ ] ٧ ـ وفيه : قال زيد : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ، ومن خالص الإِيمان البرّ بالإِخوان ، وفي ذلك محبّة من الرّحمان ، ومرغمة من الشّيطان ، وتزحزح عن النّيران » .
[ ٨٠٧١ ] ٨ ـ الشّيخ الطّوسي في أماليه : بإسناده عن أبي ذر رحمه الله ، عن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أيّ الصّدقة أفضل ؟ قال : « جهد من مقل إلى فقير ( في سرّ ) (١) » .
كتاب الغايات (٢) لجعفر بن أحمد القمي : مثله .
[ ٨٠٧٢ ] ٩ ـ وعن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : قلت : ما أفضل الصّدقة ؟ قال : « جهد المقلّ ، أما سمعت الله يقول : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) (١) ويرى هيهنا فضلاً » .
[ ٨٠٧٣ ] ١٠ ـ محمد بن عليّ بن شهرآشوب في المناقب : قال : روى جماعة عن عاصم بن كليب ، عن أبيه واللّفظ له ، عن أبي هريرة : أنّه جاء
__________________________
٧ ـ أصل زيد الزرّاد ص ٢ .
٨ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٣ .
(١) كان في الطبعة الحجرية « محتال » .
(٢) الغايات ص ٦٨ .
٩ ـ الغايات ص ٧٧ .
(١) الحشر ٥٩ : ٩ .
١٠ ـ مناقب ابن شهرآشوب ج ٢ ص ٧٤ .