٢ المعتبر : نقلا من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان عن الحسين بن المختار عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن الرجل يصلي وهو يمشي تطوعا قال : نعم ، قال ابن أبي نصر : وسمعته أنا من الحسين بن المختار (١).
٣ ـ فقه القرآن للراوندى : روي عنهما عليهماالسلام أن قوله تعالى : « وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره » في الفرض ، وقوله « فأينما تولوا فثم وجه الله » قالا هو في النافلة.
٤ ـ العلل : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبي غرة قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : البيت قبلة المسجد والمسجد قبلة مكة ، ومكة قبلة الحرم ، والحرم قبلة الدنيا (٢).
ومنه : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن علي الصيرفي عن علي بن حسان ، عن عمه عبدالرحمان ، عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن التحريف لاصحابنا ذات اليسار عن القبلة ، وعن السبب فيه؟ فقال : إن الحجر الاسود لما انزل به من الجنة ، ووضع في موضعه ، جعل أنصاب الحرم في
____________________
(١) المعتبر : ١٤٧.
(٢) علل الشرايع ج ٢ ص ٨ وتراه في التهذيب ج ١ ص ١٦٤ باب القبلة ووجه الحديث : أما الحرم بالنسبة إلى أهل الدنيا فلقوله تعالى « فول وجهك شطر المسجد الحرام » وقد عرفت أن الحرم كله مسجد. وأما الكعبة بالنسبة إلى أهل المسجد فلانها قاعدة المسجد ومقياسها من جوانبها الاربع ، وأما قوله عليهالسلام « والمسجد قبلة مكة ومكة قبلة الحرم » وفي بعض الاحاديث الاخر : « والبيت قبلة لاهل المسجد والمسجد قبلة لاهل الحرم ، والحرم قبلة للناس » كما في التهذيب ج ١ ص ١٤٦ ، أيضا فهو محمول على التقية حيث ان المسجد لم يكن ليمتاز زمن نزول الحكم ومدى حياة الرسول وبعده إلى سنوات بالحصار حتى يصبح أن يقال : ان هذا مسجد وما بعده ليس بمسجد ، الاعلى فقه العمريين باختصاص مسجد الحرام في المحصور المحاط به بالحائط.