عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
اشْتَرَيْتُ إِبِلاً وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ مُقِيمٌ ، فَأَعْجَبَنِي (١) إِعْجَاباً شَدِيداً ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام ، فَذَكَرْتُهَا (٢) لَهُ (٣)
فَقَالَ : « مَا لَكَ وَلِلْإِبِلِ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا كَثِيرَةُ الْمَصَائِبِ؟ ».
قَالَ : فَمِنْ إِعْجَابِي بِهَا أَكْرَيْتُهَا ، وَبَعَثْتُ بِهَا مَعَ غِلْمَانٍ لِي إِلَى الْكُوفَةِ ، قَالَ :
فَسَقَطَتْ كُلُّهَا ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ (٤) ، فَقَالَ : « ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (٥) ». (٦)
١٣٠٢٦ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا صَفْوَانُ ، اشْتَرِ لِي جَمَلاً ، وَخُذْهُ أَشْوَهَ (٧) ؛ فَإِنَّهُ (٨) أَطْوَلُ شَيْءٍ
__________________
يزيد ، قال : اشتريت إبلاً ... فدخلت على أبي عبد الله عليهالسلام. والظاهر وقوع خلل في سند المحاسن ؛ فإنّ الحسين هذا ، هو الحسين بن عمر بن محمّد بن يزيد بيّاع السابري ، وقد عدّ النجاشي والبرقي والشيخ الطوسي والده من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام. والحسين عدّه البرقي من رواة أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام والشيخ الطوسي عدّه من رواة أبي الحسن الرضا عليهالسلام. راجع : رجال البرقي ، ص ٣٦ ، ص ٤٧ ، ص ٥٢ ؛ رجال النجاشي ، ص ٢٨٣ ، الرقم ٧٥١ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٥٢ ، الرقم ٣٥٤١ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٤٨ ؛ وص ٣٥٥ ، الرقم ٥٢٦١.
(١) في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » : « فأعجبتني ».
(٢) في المحاسن : « على أبي عبد الله عليهالسلام فذكرته » بدل « على أبي الحسن الأوّل عليهالسلام فذكرتها ».
(٣) في الوسائل والمحاسن : ـ / « له ».
(٤) في « ن ، بح ، جت » : « وأخبرته ».
(٥) النور (٢٤) : ٦٣.
(٦) المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٥ ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٥ ، ح ٢٠٦٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠١ ، ح ١٥٣٧٢ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٥ ، ذيل ح ٣١.
(٧) الأشوه : القبيح منظراً. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٣٩ ( شوه ).
(٨) في المحاسن : « وليكن أسود فإنّها » بدل « وخذه أشوه فإنّه ».