وقال عليهالسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد ، فانّه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة ، وغفر الله له ولوالديه وما ولدا (١).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشر مرّة في دبر الفجر ، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ، وان رغم أنف الشيطان (٢).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : [ من أوى إلى فراشه فقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشر مرّة ] حفظه الله في داره ودويرات حوله (٣).
وروي بسند معتبر عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : من قرأ ( قل هو الله أحد ) حين يأخذ مضجعه وكلّ الله به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته (٤).
وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأ ( قل هو الله أحد ) حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة(٥).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة ، فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، وثلث التوراة ، وثلث الانجيل ، وثلث الزبور(٦).
وروي عن الصادق عليهالسلام انّ الله عزّوجلّ عوّض فاطمة عليهاالسلام من فدك
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٣٤٥ ح ٤ باب ١٢٤ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ البحار ٩٢ : ٣٤٩ ح ١٥ باب ١٢٤ ـ عن ثواب الأعمال.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٣٤٩ ح ١٤ باب ١٢٤ ـ عن ثواب الأعمال ـ الوسائل ٤ : ٨٧١ ح ٣ باب ٣٣.
٤ ـ البحار ٩٢ : ٣٥١ ضمن حديث ٢٢ ـ عن عدة الداعي.
٥ ـ أمالي الصدوق : ٢١ ح ٣ مجلس ٤ ـ عنه البحار ٩٢ : ٣٤٨ ح ١٣ باب ١٢٤.
٦ ـ التوحيد للصدوق : ٩٥ ح ١٥ باب ٤ في تفسير قل هو الله أحد ـ عنه البحار ٩٢ : ٣٤٨ ح ١١ باب ١٢٤.