جنانه ... (١).
« سورة الانفطار والانشقاق والمطففين » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة « إذ السماء انفطرت ، وإذا السماء انشقّت » لم يحجبه من الله حاجب ، ولم يحجزه من الله حاجز ، ولم يزل ينظر إلى الله ، وينظر الله إليه حتى يفرغ من حساب الناس (٢).
وروي عنه عليهالسلام انّه قال : من قرأ في الفريضة « ويل للمطففين » أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار ، ولم تره ولا يرها ، ولا يمرّ على جسر جهنّم ، ولا يحاسب يوم القيامة (٣).
« سورة البروج » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ ( والسماء ذات البروج ) في فرائضه ، فانّها سورة النبيين ، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين (٤).
« سورة الطارق » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق كانت له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان من رفقاء النبيين
__________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٢١ ـ عنه البحار ٩٢ : ٣٢٠ ح ١ باب ٩٨ ، والوسائل ٤ : ٨٩٤ ح ٣٦ باب ٥١.
٢ ـ البحار ٩٢ : ٣٢٠ ح ١ باب ٩٩ ـ عن ثواب الأعمال.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٣٢١ ح ١ باب١٠٠ ـ عن ثواب الأعمال.
٤ ـ البحار ٩٢ : ٣٢١ ح ١ باب ١٠١ ، عن ثواب الأعمال.