فالعوام ؛ أبو الزبير إنما نسب الى خويلد على هذه الحالة لا (١) على أنه ابنه لصلبه (٢) ..
وتصديق ذلك (٣) ؛ شعر عديّ بن حاتم في عبد الله [ بن ] الزبير (٤) بحضرة معاوية ، وذلك (٥) أن عديّ بن حاتم (٦) ذهبت كلتا عينيه (٧) يوم الجمل ـ وهو مع علي عليهالسلام ـ ، ثم قدم على معاوية وعنده (٨) جماعة من قريش ـ وفيهم عبدالله بن الزبير ـ فقال عبدالله لمعاوية : ذرنا نكلم عدّيا ، فقد زعموا أن عنده (٩) جوابا حاضرا (١٠).
فقال معاوية (١١) : إني أُحذركموه.
فقالوا (١٢) : لا عليك ؛ دعنا وإياه. فقال ابن الزبير (١٣) : يا أبا طريف (١٤)! متى
__________________
(١) لا توجد كلمة : لا ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ).
(٢) في المطبوع من الكتاب : بصلبه.
(٣) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي سائر النسخ : ذا.
(٤) في نسخة (ر) : ويصدق ذلك عدي بن حاتم بشعره بأبنه الزبير..
(٥) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي سائر النسخ : وذا.
(٦) لا يوجد : بن حاتم .. في نسخة (ر). وقد نقل هذه الواقعة العلامة المجلسي في بحار الأنوار ٣٢/٢١٩ ـ ٢٢٠ ، عن كتابنا هذا ، ذيل ما مرّ منه سلفا.
(٧) في نسخة ( ألف ) و (ر) : عينه ، بدلا من : كلتا عينيه.
(٨) في نسخة ( ألف ) : ومعه ، بدلا من : وعنده.
(٩) جاء في نسخة (ر) : قيل إن له ..
(١٠) لا توجد كلمة : حاضرا ، في الطبعة الحجرية والبحار ، وكذا نسخة ( ألف ).
(١١) لا توجد كلمة : معاوية .. في مطبوع الكتاب.
(١٢) في نسخة ( ألف ) والبحار : فقال.
(١٣) في نسخة (ر) : عبد الله بن الزبير.
(١٤) كذا في النسخ ، والصواب : يا أبا الطريف ـ كما في البحار ـ لأنه كان أبو الطرفاء .. رحمهم