الصفحه ٦٦ :
المزية الممنوحة في المحيا وفي الممات ، هي في واقع الحال تفرق بين من يجترح السيئات ، وبين من لا يجترحها
الصفحه ٣٥ : عقله ، في قلبه ، وفي كل سيرته «مجلة المعارج م. س : ٦٣٠».
وهذا في واقع الامر يعود إلى
أمور متعددة
الصفحه ٣٦ : ء وجهل أو خلافها.
وما يعنينا من عموم هذه الأفكار هو
معرفة واقع العصمة ضمن الهدي القرآني ومدى تلافي هذه
الصفحه ٤٥ : التساؤل الذي يفرض نفسه هنا هو : ما هي هوية هذه الأعمال؟!
فإن قالوا : إن هذه الأمور من الرسالة ـ
وهو واقع
الصفحه ١٤٠ : المفاخرة ، وهكذا .. وإذا ما صحّ ذلك فإن وحدة السياق لا تمثّل في واقعها عبءاً ذا شأن أمام من يرى أن الآية لا
الصفحه ١٨٢ : ، إلاّ أن أردد
هذه الآيات التي وجدتها تصدق على واقع ما يفكّر به القوم ، وبين ما يريد القرآن الكريم لهم أن
الصفحه ٢٣٤ : حقيقة أن
الأمة لن تضل ، ولكن واقع الحال ينبؤنا بشيء مختلف تماماً.
ب
ـ إن السنة الحقيقية في محتواها
الصفحه ٢٤١ : وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه. (٢)
وهذه الضابطة في واقع الحال مثالية
الصفحه ٢٦٧ :
أمته من بعده! وهذه الأعمال وسواها تحكي في واقع الحال التضاد مع الهدي الرباني ، والتناقض مع التعاليم
الصفحه ٣١٣ : ، فأبرزوا واقع ضعفهم وعجزهم عن مجاراتها من خلال استخدامهم لمنطق القوة المادية : (قَالُوا حَرِّقُوهُ
الصفحه ٣٤٤ : مقامهم الذي وضعهم الله فيه.
وحتى لو قيل بوجود واقعية في
طلبهم للمغفرة كما يشير إلى ذلك بعض الأعلام
الصفحه ٣٥٥ : فضلاً عن بقية كتبنا هو خير شاهد على ذلك ، وإن شددنا الوطء في بعض الأحيان في تعرية واقع هذه الأفكار وما
الصفحه ٣٥٨ : المباشر ، وما يفرضه واقع التخلف الذي كان يسدر بكلكله على كاهل الأمة ، فضلاً عن احتفانات نفسية كانت تثيرها
الصفحه ٣٦٠ : ، إنما تؤشر في واقع الحال على هذا الضعف الذي كان يكتنف بنيته العقائدية وما يتصل بهذه البنية من أبحاث
الصفحه ٣٨٥ : الظاهرة هي فضيلة من يحركه بشكل واقعي ، ولهذا فإن منطق التأسي والاقتداء المطروح في القرآن سينتفي ، فلا تأسي