الصفحه ٢٦٩ : الخوارج معروفون بوضع الحديث ، وقد ترك الناس الرواية عنهم في البداية
لذلك.
فعالجوا
هذا المشكل بدعوى : أن
الصفحه ٢٦٥ : الأهواء ، كالمعتزلة والخوارج يقصرون في معرفة هذا ، لكن المعتزلة أعلم
بكثير من الخوارج ، والخوارج أعلم
الصفحه ٢٥٩ : يكون صحيحا في نفس
الأمر ، وهذا جيد» (٢).
رواية الصحاح عن
الخوارج والمبتدعة :
وتسجل إدانة لكتب
الصفحه ٢٦١ :
التناقض في
المواقف :
فروايتهم عن
النواصب والخوارج ، والمبتدعة ، وعن الشيعة ، والرافضة ، تتناقض
الصفحه ٢٩٧ : ـ بزعمهم ـ فكانوا هم الزنادقة والخوارج.
ولا ندري متى عقد
الخوارج والزنادقة اجتماعهم الذي قرروا فيه وضع
الصفحه ٣٢٤ : المواقف :.................................................... ٢٦١
ألف : الخوارج
الصفحه ١٥٢ : أبي الأحوص ، وإياكم وشقيقا. وكان شقيق هذا يرى
رأي الخوارج ، وليس بأبي وائل
الصفحه ١٨٢ : الشام يحملون عن خوارج
أهل العراق؟!» (٢).
ويقول
ابن المبارك : «ما دخلت الشام
إلا لأستغني عن حديث أهل
الصفحه ٢٦٢ : عن
الخوارج ، الذين تحركوا في الصدر الأول ، بعد الرسول «صلى الله عليه وآله» : «نبذ
الناس حديثهم اتهاما
الصفحه ٢٦٦ : ،
وبذلك يكون قد جاز القنطرة ، كما سنرى.
٣٧ ـ حديث الداعية
إلى البدعة يرد :
وأما بالنسبة
للخوارج
الصفحه ٢٦٧ : من النواصب والخوارج ، فحلوها بطريقة جبرية ، وقاطعة ، حين قالوا : من روى
له الشيخان ، فقد جاز القنطرة
الصفحه ٢٦٨ : سكت عنه أبو داود فهو ثقة أيضا (٢).
٤٠ ـ الخوارج صادقون
:
وبعد ما تقدم ،
فقد حلت مسألة لزوم قبول
الصفحه ٢٧٠ :
ولا ندري كيف صح
له هذا التعليل.
وهؤلاء الخوارج
أنفسهم قد قتلوا عبد الله بن خباب ، وارتكبوا جرائم
الصفحه ٢٨٤ : فيه شيء ،
بل عكس ذلك هو الصحيح.
٢٠ ـ دعواهم أن
الخوارج صادقون فيما ينقلونه لا تصح ، بل الصحيح هو عكس
الصفحه ٢٩٥ : : «الزنادقة
والخوارج وضعوا ذلك الحديث ، يعني ما روي عنه «صلى الله عليه وآله» أنه قال : ما
أتاكم عني فاعرضوه