والكرامة ، وقد
استشفّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من وراء الغيب أنّ بعض أوصيائه سيدفن في خراسان فأعلن ذلك ، وذكر ما يحظى به زائره
من الكرامة والمثوبة عند الله ، وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ( ستدفن بضعة منّي بخراسان ، ما زارها مكروب إلاّ نفّس الله كربته ، ولا مذنب
إلاّ غفر الله ذنبه .. ) .
وقد نظم بعض الشعراء هذا الحديث الشريف ببيتين من الشعر وقد رُسِما على جدران
المشهد الشريف وهما :
من سرّه أن يرى قبراً برؤيته
|
|
يفرّج الله عمّن زاره كربه
|
فليأت ذا القبر إنّ الله أسكنه
|
|
سلالة من رسول الله منتجبه
|
وأثرت عن الإمام الجواد زيارة خاصّة
لأبيه هذا نصّها :
( السلام عليك من إمام عصيب ، وإمام
نجيب ، وبعيد قريب ، ومسموم غريب .. ) .
فضل زيارته :
وأثرت عن الإمام الجواد عدّة روايات
تحدّث بها عن فضل الزيارة لمرقد أبيه وما أعدّه الله للزائر من الأجر والثواب وهذه
بعضها :
١ ـ روى عبد العظيم بن عبد الله الحسني
قال : سمعت محمد بن علي الرضا عليهالسلام
يقول : ما زار أبي أحد فأصابه أذى من مطر أو برد أو حرّ إلاّ حرّم الله جسده على
النار .. ) .
__________________