نبيكم ، وابن وصيه ،
وابن عمه » .
ويقول في موضع آخر ،حينما اشتد به الحال
: « ونحن عترة نبيك ، وولد نبيك ، محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، الذي اصطفيته بالرسالة الخ .. » .
ويقول في وصف جيش يزيد ، في يوم عاشوراء
: « فإنما أنتم طواغيت .. إلى أن قال : وقتلة أولاد الأنبياء ، ومبيري عترة
الأوصياء »
..
وقد اعترفوا له بذلك حينما ناشدهم ،
فقال : انشدكم الله ، هل تعرفوني؟. : نعم ، أنت ابن رسول الله وسبطه » .
وللإمام السجاد موقف هام في الشام ،
حينما ألقى خطبته الرائعة ، فقال : « أيها الناس ، انا ابن مكة ومنى ، انا ابن
زمزم والصفا ، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا .. إلى أن قال : أنا ابن من
حُمِلَ على البراق ، وبلغ به جبرائيل سدرة المنتهى .. » إلى آخر الخطبة التي كان
من نتيجتها : أن « ضجَّ الناس بالبكاء ، وخشي يزيد الفتنة ، فأمر المؤذن أن يؤذن
للصلاة » .. ولكنه عليهالسلام
قد تابع خطبته ، واحتجاجاته الدامغة على يزيد ، وتفرق الناس ، ولم ينتظم لهم صلاة
في ذلك اليوم .
وبعد ذلك .. فإننا نجد العقيلة زينب تقف
في وجه يزيد لتقول له : « أمن العدل يا ابن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإماءك ،
وسوقك بنات رسول الله سبايا؟ .. »
وفيها : « واستأصلت الشأفة ، بإراقتك
دماء ذرية رسول الله صلى الله عليه